أجرى وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن، يوم الأربعاء، مباحثات مع الجانب السوري في دمشق، حول التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.
وذكرت وكالة (سانا) ان الوزير اللبناني التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، وتم بحث سبل فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين.
واعتبر وزير الصناعة اللبناني أن مشاركة رجال الأعمال اللبنانيين في مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين في سوريا والعالم ستؤدي إلى "نتائج إيجابية لجهة تقديم التسهيلات لهم وتبسيط إجراءات تأسيس مشاريعهم ودخولها حيز التنفيذ والإنتاج".
وعبر الحسن عن "رغبة لبنان في الاستفادة من الزخم الاستثماري الذي بدأت تتضح معالمه في سوريا مع انطلاق مرحلة إعادة الإعمار".
كما بحث الحسن مع نظيره السوري محمد مازن يوسف سبل إعادة تفعيل عمل اللجنة الصناعية السورية اللبنانية المشتركة وتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين وتسهيل عملية انسياب السلع والمنتجات ذات المنشأ الوطني بالاتجاهين.
وبدأ وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن ، الاربعاء، زيارة رسمية جديدة إلى سوريا، حاملاً في جعبته العديد من الملفات لمناقشتها مع كل من وزيري الصناعة والنقل ومع رئيس الحكومة السورية.
ومن المقرر ان يشارك الوزير حسن في معرض رجال الأعمال والمستثمرين في سورية والعالم 2018.
وزيارة وزير الصناعة اللبناني إلى سوريا جاءت بناء على دعوة من الحكومة السورية .
وجاءت زيارة الحسن الى سوريا عقب اعلان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مؤخرا بأن الحياة السياسية بين بيروت ودمشق ستعود، في حين اعتبر معارضيه ان كلامه «مطلباً شخصياً» وأكدوا أن القرار في يد الحكومة
ويعارض فرقاء لبنانيون، في مقدمتهم "تيار المستقبل" وحزب "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" ترميم العلاقة مع دمشق، ويعتبرونها "تطبيعاً للعلاقات مع النظام السوري".
وانقسمت الحكومة اللبنانية التي تحولت إلى حكومة تصريف أعمال، في آب الماضي، حول العلاقة مع دمشق، وزيارة الوزراء اللبنانيين إلى دمشق من بينهنم وزير الصناعة، تلبية لدعوة سوريا للمشاركة في افتتاح "معرض دمشق الدولي" الا ان بعض الفرقاء اللبنانيين اعتبروا الزيارة شخصية .
وانعكست الأوضاع في سوريا على امن واستقرار الدول المجاورة وخاصة لبنان، الذي يعد المستقبل الأول للاجئين السوريين، تجاوزت أعدادهم أكثر من مليون، الذين يشكلون عامل ضغط اقتصادي واجتماعي على البلاد.
سيريانيوز