تسود حالة من الترقب الحذر في أوساط أهالي البلدات السورية في الجولان المحتل، بانتظار تأكيد ما يتم تداوله من أن السلطة الإسرائيلية جمدت مشروع التوربينات.
ونقل موقع "عرب 48" عن الناشط الجولاني إيميل مسعود، وهو من بلدة مسعدة، قوله إن "الأوضاع ميدانيا هادئة حاليا، وتسود حالة من الترقب الحذر بين أوساط الأهالي"، مشيرا إلى أنه "في هذه الأثناء لا تلاحظ في الأراضي المستهدفة حركة لآليات الشركة الإسرائيلية المكلفة بتنفيذ المشروع".
وأوضح أنه "بالإمكان ملاحظة انسحاب قوات لشرطة الاحتلال كانت قد تواجدت بالمنطقة بكثافة شديدة في الأيام القليلة الأخيرة".
وشهدت قرى الجولان السوري المحتل الأسبوع الفائت احتجاجات تخللها اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية، اعتراضا على مشروع إنشاء عنفات هوائية على أراضيهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر تأجيل تركيب توربينات الرياح في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بطلب من الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، إلى ما بعد عيد الأضحى.
لكن الأهالي وفق "عرب 48"، يرفضون "تجميدا مؤقتا لمشروع توربينات الهواء ويصرون على إلغائه على الفور ونهائيا"، معتبرين أنه "يستهدف وجودهم ومستقبلهم في أراضيهم ويمس بمصدر رزقهم في البساتين والأراضي.
سيريانيوز