سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، إثر قصف استهدف مسجداً أثناء صلاة العيد في حي المشهد بمدينة حلب، وآخرين جراء سقوط قذائف على بلدة الزهراء في ريف حلب، وذلك رغم إعلان "النظامي" عن تهدئة في المناطق كافة بدأت صباح اليوم وتنتهي في 8 تموز الحالي.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن 3 قتلى وعشرات الجرحى سقطوا نتيجة قصف تعرض له مسجد في حي المشهد بحلب، أثناء أداء صلاة العيد.
وتابعت المصادر إن جرحى سقطوا إثر قصف على محيط قرية البويضة في الجنوب من المدينة.
ولفتت المصادر إلى أن الطيران الحربي استهدف بثماني غارات بلدة كفر حمرة شمالي حلب، فيما أدت غارات بالقنابل العنقودية إلى اضرار مادية في معمل السكر ومحيطه في مدينة مسكنة شرقي حلب، كما سقط برميلان متفجران على حي بني زيد في المدينة.
بالمقابل، نقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر في قيادة شرطة حلب دون أن تذكر اسمه، قوله بأن طفلين قتلا، وأصيب 6 آخرين جراء استهداف بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي بالقذائف.
وتابع المصدر إن 3 أشخاص أصيبوا بجراح جراء سقوط قذائف على حي المشارقة في مدينة حلب.
كما قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن النظامي استهدف صاروخياً، مواقع وتحركات فصائل مسلحة في بلدة العيس ومحيطها بريف حلب، إضافة إلى قصف مدفعي على قرية الزيارة في ريف المحافظة الجنوبي.
وتابعت المصادر إن الطيران المروحي ستهدف مواقع المسلحين في منطقة الملاح شمالي حلب بالقذائف المتفجرة.
ويأتي ذلك، رغم إعلان قيادة الجيش النظامي يوم الأربعاء، عن نظام تهدئة في جميع المناطق، اعتبارا من الساعة 1 من يوم 6 تموز ولغاية الساعة 24 من يوم 8 تموز الحالي.
وتتعرض عدة مناطق بحلب يوميا لعمليات قصف متبادل، حيث تتعرض مناطق وأحياء خاضعة لسيطرة النظامي للاستهداف بالقذائف، فيما تستهدف الطائرات الحربية بمساندة الطيران الروسي مدن وقرى خاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وتواجه الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, خطر "الانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز