المنوعات
نادين الراسي توضح حقيقة ماحدث معها .. وتقول: "سوريا على راسي"!
نادين الراسي
خرجت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن صمتها لتوضح حقيقة الموقف الأخير الذي تعرضت له بسبب المنشور الذي قامت بكتابته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهاجمت من خلاله اللاجئين السوريين.
وقالت خلال حديث هاتفي أجرته معها إذاعة "شام أف أم"، إنها "أساءت التعبير وتعتذر عن ذلك،" مشيرة إلى أن" بعض العقول الصغيرة روجت لكونها تتوجه إلى اللاجئين السوريين الذين تجل وتحترم".
واوضحت إنها "قصدت أولئك الذين دعوا للتظاهر ضد الجيش اللبناني و(الدواعش) الذين يدعون أنهم لاجئون"، كاشفة : "أمي وخوالي سوريين وبيوتنا بجرمانة تهدمت وأنا عندي بيت بالسبع بحرات".
وكان خطاب الراسي اعتبر عنصريا ومثيرا للكراهية تجاه السوريين الذين دفعتهم الحرب إلى اختيار لبنان كملاذ آمن لهم الا انها عادت واعتذرت في وقت لاحق عبر قولها :"أكيد بعتذر من كل حدا انزعج من كلامي بس بأكِّدلكن فهمتوني غلط ، أنا إمِّي سوريّة يا جماعة وأقاربي بالجيش السوري لليوم".
وتوجهت الراسي بالحديث لمن شنّوا الهجوم عليها: "أسأت التعبير. حرام تهاجموني بهل الطريقة وهل شكل".
وأبدت عتبها على الإعلام اللبناني، لافتة إلى من يقتل الجيش اللبناني "بدو يندعس بالصرامية".
ومن جهة ثانية، كشفت نادين الراسي تلقيها التهديدات من ميسون بيرقدار، ووصفت ذلك بقولها "شي بيوقف شعر الراس".
كما وجهت رسالة إلى الفنانين السوريين وقالت: "بتعرفوا نادين. إنتمائي سوري قبل اللبناني. ليش ما شفتوا اعتذاري؟ تحدثت عن الداعشي اللي بيدعي إنو لاجئ"، متمنية من المتابعين عدم شتم الجيش السوري على صفحاتها.
وكانت كل من شكران مرتجى ورويدا عطية هاجمتا نادين الراسي معاتبينها على ماقالته بحق السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورداً على عارضة الازياء ميريام كلينك التي وصفتها" بالجردون المحرّض"، قالت: "هيدا المستوى تبعا". وكررت: "سوريا على راسي".
وكانت عارضة الأزياء المثيرة للجدل ميريام كلينك هاجمت الممثلة اللبنانية نادين الراسي بعد اعتذار الاخيرة عن الكلام الذي قالته بحق اللاجئين السوريين، واصفة اعتذارها بـ "الجرادين السود".
ويأتي كل ذك بعد ان اتهمت مجموعات سورية الجيش اللبناني بممارسات عنصرية بحق اللاجئين , حيث توعدت عدة جهات ناشطة في لبنان، بمظاهرات ضد العنصرية التي يتعرض إليها اللاجئون.
وبلغت أعداد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري بحسب الأمم المتحدة, حيث تجاوز أعدادهم ثلث عدد سكان لبنان, يقطن جلّهم, بمخيمات بمحيط القرى والبلدات اللبنانية, وتعاني غالبية المخيمات من تدني مستوى الخدمات ونقص إجراءات الأمان.
لمشاهدة اللقاء اتبع الرابط
TAG: نادين الراسي،