الاخبار السياسية

ألمانيا تحمل روسيا مسؤولية مهمات إنسانية في حلب

15.08.2016 | 10:56

حمل  وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، يوم الاثنين، موسكو مسؤولية تنظيم الممرات الإنسانية وتطبيق هدنة في مدينة حلب.

وقال شتاينماير في كلمة ألقاه أمام طلبة جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ الروسية ، إن "روسيا تتحمل مسؤولية خاصة في مدينة حلب، لا سيما في ما يخص الهدنة وتنظيم الممرات الإنسانية".

وكانت هيئة الاركان الروسية, أعلنت يوم الأربعاء, عن هدنة لمدة 3 ساعات يوميا لإيصال المساعدات الى مدينة حلب بدءا من يوم 11 آب. إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجدها "غير كافية" للوصول لجميع المحتاجين.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) نقلت عن شتاينماير يوم الأربعاء، اقتراحه إيصال المساعدات جوا الى حلب، في حال استمر نقص المساعدات الانسانية، خصوصا الطبية.

ولفت شتاينماير إلى أنه "عندما تبدأ مرحلة إعمار سوريا بعد تسوية الأزمة فيها فعلى روسيا وألمانيا بالذات أن تعملا بشكل مشترك في تدمر وحلب و حمص".

وكان رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، توقع في نيسان الماضي، وصول تكاليف اعادة اعمار المناطق التي تدمرت خلال الازمة السورية إلى 180 مليار دولار.

فيما قدر الرئيس بشار الأسد في شهر آذار 2016، وصول الخسائر الاقتصادية لبلاده جراء الحرب، نحو 200 مليار دولار، منوها أن دمشق تتوقع إقبال العديد من الدول الغربية للحصول على عقود مربحة لإعادة بناء البلاد، لا سيما من قبل كل من روسيا والصين وإيران.

ومن جانبه اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية بانتهاج  سياسة "المعايير المزدوجة، في تقييمها الوضع الإنساني في سوريا.

وأضاف لافروف في كلمة ألقاها أمام طلبة جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ الروسية، أن "العلاقات الروسية-الألمانية تمر في أصعب مراحلها منذ توحيد ألمانيا عام 1990"، معربا في الوقت ذاته عن أمله في عودة علاقات روسيا مع الدول الغربية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تدهورها.

ويأتي اتهام لافروف للغرب باستخدام "معايير مزدوجة" في سوريا، مكرراً، بعد اتهام سابق بـ"ازدواجية المعايير" في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

كانت وسائل إعلام، قالت قبل يومين إن الملف السوري سيكون على طاولة البحث بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الألماني فرانك شتاينماير خلال لقائهما المرتقب في روسيا.

سيريانيوز

 

RELATED NEWS
    -