بين وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أنه تم تجهيز كل الآليات الهندسية التابعة للشركات الانشائية مع طواقمها ووضعها تحت تصرف المحافظين منذ اليوم الأول من الزلزال، ووصل عدد الآليات إلى 150 للمساهمة بعمليات رفع الأنقاض والإنقاذ.
وأضاف عبد اللطيف خلال مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن "الحكومة خصصت منذ اليوم الأول للزلزال 250 مركز إيواء في المحافظات المتضررة وشاركت الوزارة كباقي الجهات في تأمين وتجهيز هذه المراكز".
وكشف أنه "تم تدعيم لجنة السلامة الإنشائية في كل محافظة منكوبة بلجان من نقابة المهندسين والشركة العامة للدراسات الهندسية وخبراء الجامعات وتجاوز عددها في كل من حلب واللاذقية 100 لجنة وفي حماة 65 لجنة".
وبحسب عبد اللطيف، "بلغ عدد الأبنية التي كشفت عليها اللجان في محافظة اللاذقية حتى تاريخه ما يزيد عن 22 ألف مبنى وفي حلب أكثر من 12.6 ألف مبنى وفي حماة 7.2 آلاف.
وأوضح خلال حديثه أنه تم "تكليف الشركات الإنشائية التابعة للوزارة ولوازرة الدفاع البدء الفوري لتأمين 300 وحدة سكنية مسبقة الصنع لإيواء المتضررين وبدأت الشركات منذ الجمعة الماضي بنقل الوحدات الجاهزة إلى حلب واللاذقية وجبلة وتصنيع الوحدات المتبقية لنقلها للمواقع تدريجياً".
وقال الوزير إن "350 وحدة سكنية ستؤمنها الحكومة بشكل عاجل وتم تأمين الموقع لها".
يذكر أن الزلزال الذي وقع شمال سوريا شرد مئات آلاف العوائل في الشوارع والحدائق ومراكز الإيواء، وسط ظروف جوية قاسية.
سيريانيوز
