غاتيلوف: اقترحنا على "الهيئة العليا" استمرار الاتصالات بشأن الهدنة في سوريا
اجرى نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، يوم الأربعاء، مباحثات مع وفدي "الهيئة العليا للمفاوضات" المعارضة و "منصة القاهرة" في جنيف, حول التسوية السياسية بسوريا.
ونقلت وسائل اعلام، عن بعثة موسكو لدى المنظمات الدولية، قولها، إن غاتيلوف أجرى مشاورات مع وفد "منصة القاهرة" من المعارضة، وممثلي "هيئة التفاوض" , حيث تم بحث تسوية النزاع في سوريا.
وقال غاتيلوف، في تصريح صحفي, أدلى به في ختام لقائه مع وفد "الهيئة العليا للمفاوضات, في جنيف، ان " موسكو اقترحت على الهيئة ااستمرار الاتصالات بشأن انتهاكات الهدنة في سوريا".
وأضاف غاتيلوف أن "أعضاء الوفد المعارض ربما لا يملكون المعلومات الكاملة حول تطور الأوضاع على الأرض"، أما المعلومات التي يملكونها فلا تتماشى مع الواقع".
وجاء اللقاء بعد يوم على مباحثات اجراها غاتيلوف مع وفدي النظام السوري الى جنيف, حيث تم الاتفاق على أن مكافحة الإرهاب ضمن أولويات المحادثات لحل الأزمة السورية.
وتتواصل مفاوضات السلام بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, حيث يشدد وفد النظام مرارا على ان الاولوية لمكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على مناقشة الانتقال السياسي وهيئة حكم انتقالي وملفات متعلقة بالوضع الانساني والمعتقلين.
وكشف وفد "منصة موسكو" للمعارضة السورية إلى مؤتمر جنيف4 , في وقت سابق من يوم الأربعاء, أن هذه الجولة من المفاوضات ستنتهي في 3 آذار على أن تستأنف في 20 من الشهر الجاري, وهو مااكده مكتب الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
وتجري هذه الجولة من المفاوضات بمشاركة وفد الحكومة السورية برئاسة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، ووفد يمثل الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة السورية وكذلك وفدي منصتي القاهرة وموسكو اللتين رفضتا الانضمام لفريق الهيئة العليا.
وتأتي المفاوضات وسط آمال بان تسفر عن الخروج بحل ينهي الازمة السورية, الا ان دي ميستورا استبعد مؤخرا حدوث "انفراجة" في المحادثات, لكنه اشار الى ان المفاوضات ستتركزعلى مسائل الدستور والانتخابات, في حين امتنع مكتبه عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي ومستقبل الرئيس بشار الأسد في محادثات السلام
سيريانيوز