رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية" الضربة "إجراء وقائي"ولن تتكرر إن لم نتعرض لتهديد
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس, يوم الجمعة, ان قافلة القوات الموالية للنظام السوري التي استهدفتها طائرات التحالف الدولي في محيط قاعدة التنف "تقودها إيران" على الأرجح.
ونقلت وكالات انباء عن ماتيس قوله, في مقر البنتاغون, إن الضربة الأمريكية كانت "دفاعية بطبيعتها", ولا أعرف ما إذا كان هناك إيرانيون على الأرض، لكن القوات كانت موجهة من إيران
وأضاف ان "الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية".
وكان ماتيس اعلن، يوم الخميس، أن بلاده لا توسع دورها في الحرب السورية لكنها ستدافع عن قواتها عند الضرورة، وذلك تعقيباً على قصف طائرات التحالف لقافلة موالية للنظام السوري.
وفي سياق متصل, وعد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد, في مؤتمر صحفي, الجانب الروسي "بعدم تكرار الضربات على القوات الموالية للحكومة السورية في حال عدم تعرض القوات الأميركية للخطر".
وأضاف دانفورد ان الضربات ضد مقاتلين موالين للحكومة السورية كانت "إجراء وقائياً للقوات", و"لن تتكرر إن لم تتعرض القوات الأمريكية لتهديد".
وكان البنتاغون اعلن في وقت سابق الجمعة ان العسكريين الأميركيين والروس لم يقطعوا الاتصالات بشأن سوريا بعد ضربة التحالف الدولي للجيش النظامي في محيط قاعدة التنف.
ن الضربة الأمريكية الجديدة على أحد مواقع الجيش النظامي مرفوضة جملة وتفصيلا، وستأتي بعواقب حتمية على العملية السياسية.
وأكدت واشنطن, الخميس، أن طائرات تابعة للتحالف قصفت قافلة تابعة لقوات موالية للجيش النظامي، متجهة لقاعدة "التنف" قرب الحدود مع الأردن حيث تتواجد قاعدة عسكرية للتحالف الدولي, لعدم استجابتها لتحذيرات, في اعتبر الجيش النظامي ان التبريرات الأمريكية "مرفوضة" وتفضح زيف ادعاءاتها.
سيريانيوز