اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو, يوم الاثنين, ان مقتل مدنيين في محافظة ادلب جراء قصف روسي يعد "انتهاك لاتفاق استانا".
ونقلت وكالات انباء عن الوزير التركي قوله, في مقابلة تلفزيونية, ان "استهداف المدنيين في إدلب يعني انتهاكا للهدنة المعلنة فيها وانهيار لاتفاقية أستانا, ويجب على موسكو ان تكون حريصة".
وازادت عمليات القصف على عدة مناطق بريف ادلب, ما أسفر عن سقوط ضحايا, حيث حملت مصادر معارضة طيران النظامي والروسي المسؤولية, وذلك بعد التوصل لاتفاق استانا بخصوص إقامة مناطق خفض التصعيد.
وتم التوصل لاتفاق بشان ادلب خلال اجتماع استانا منتصف الشهر الجاري, حيث اتفقت الدول الضامنة (روسيا- ايران – تركيا) على اقامة منطقة خفض التصعيد بالمحافظة, لمدة 6 اشهر قابلة للتمديد, و نشر نحو 500 مراقب حولها لمنع انتهاك الهدنة.
والمراقبون على منطقة خفض التصعيد في إدلب، هم روسيا وإيران من جهة المناطق الخاضعة للحكومة السورية، وتركيا من جهة مناطق المعارضة.
واشار اوغلو الى ان موضوع القصف الروسي في ادلب, والذي أدى إلى مقتل مدنيين ومقاتلي معارضة معتدلين, " سيطرح للنقاش خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا".
يشار الى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان كشف منذ ايام عن لقاء مرتقب بنظيره الروسي سيرغي لافروف الاسبوع المقبل لبحث الوضع بادلب.
سيريانيوز
