الأمم المتحدة: نزوح نصف مليون مدني خلال شهرين بسبب التصعيد بشمال غربي سوريا

أعلنت الامم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن نزوح 500 ألف مدني خلال شهرين من منازلهم في شمال غربي سوريا، على خلفية المعارك وعمليات القصف التي استهدفت مناطقهم.

أعلنت الامم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن نزوح 500 ألف مدني خلال شهرين من منازلهم في شمال غربي سوريا، على خلفية المعارك وعمليات القصف التي استهدفت مناطقهم.

وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون لوكالة "فرانس برس"، ان 520 ألف شخص فروا من بيوتهم منذ 1 كانون الثاني الماضي، 80%  منهم من النساء والأطفال.

وأوضح سوانسون أن "أعمال العنف شبه اليومية لفترات طويلة"، أدت إلى "معاناة مئات الآلاف" من الناس الذين يعيشون في المنطقة بشكل "لا مبرر له".

ويفر النازحون إلى مناطق لاتتعرض للقصف، خصوصاً المدن أو مخيمات النازحين قرب الحدود في شمال غرب إدلب، بينما انتقل عشرات الآلاف منهم إلى مناطق عفرين وأعزاز في شمال محافظة حلب، والتي تسيطر عليها فصائل معارضة مسلحة موالية لأنقرة.

وكانت الأمم المتحدة اعلنت مطلع الشهر الجاري، ان اكثر من 380 ألف مدني تم تهجيرهم من شمال غرب سوريا منذ بداية كانون الأول الماضي، بسبب القصف و الغارات الجوية المتواصلة على المنطقة، مشيرة الى ان القصف اسفر عن مقتل أكثر من 1500 مدني، خلال الشهور التسعة الماضية.

وتبحث الامم المتحدة عن خيارات وحلول فورية لزيادة الاستجابة الإنسانية لمساعدة النازحين المحتاجين في شمالي غربي سوريا، وذلك على خلفية  استمرار حملات القصف التي تتعرض لها هذه المنطقة.

وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، هجماته على مواقع لمسلحي المعارضة في ادلب وجوارها،  ما اجبر المئات من السكان على النزوح، وسط مناشدات دولية ومنظمات حقوقية بوقف القتال وحماية المدنيين.

واستعاد الجيش النظامي، خلال حملته التي يشنها على ادلب، العديد من القرى والبلدات اهمها معرة النعمان، فيما تدور معارك قرب مدينة سراقب ، في محاولة من النظامي السيطرة عليها .

وتم التوصل الى اتفاقات بشان وقف اطلاق النار في ادلب ، كان اخرها في شهر كانون الثاني، لكن الهدنة لم تصمد سوى أياماَ، وسط تبادل الاتهامات بين فصائل المعارضة المسلحة والنظام حيال بحدوث "خروقات" .

سيريانيوز

 

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close