اعلنت الحكومة الكندية بانها تحقق في كيفية تعيين رجل الاعمال السوري وسيم الرملي المقرب من الرئيس بشار الاسد قنصلا فخريا في البلاد.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن وزيرة الخارجية الكندية كريستا فريلاند قولها إن "هذا الوضع غير مقبول ونحن ننوي التصرف سريعا".
وتابعت فريلاند أن "كندا تعتبر نظام الأسد مذنبا بجرائم حرب"، مضيفة انها "ناقشت التعيين مع ترودو صباح الثلاثاء".
وكان الرملي المقيم في مونتريال والمقرب من الاسد، عين مؤخرا قنصلا فخريا بعد لقاء مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته جاستن ترودو خلال اجتماع لجمع الأموال للحزب الليبرالي.
لم يتبلغ مكتب فريلاند بالأمر، لأن تعيين شخص غير رفيع المستوى يتم عادة من قبل موظفين كنديين عاديين وذلك بحسب الوكالة الفرنسية.
ومن المتوقع ان تعيد الحكومة الكندية النظر في معاييرها المتعلقة بالتعيينات، وهي تدرس إمكانية إقالة وسيم الرملي، وفقا لتقارير اعلامية.
ومن خلال تسلمه منصب قنصل فخري، يصبح الرملي مرجع الاتصال الرسمي بين عشرات آلاف اللاجئين الذي هربوا من الحرب في سوريا واستقبلتهم حكومة ترودو في السنوات الأخيرة، وبين إدارة بلادهم.
وعادة لا يكون القنصل الفخري دبلوماسيا محترفا وغالبا لا يتلقى راتبا.. ولا يحق له التعبير علنا عن آرائه السياسية.
وفرضت كندا عقوبات على السلطات السورية واستقبلت نحو 60 ألف لاجئ سوري منذ وصول ترودو الى السلطة عام 2015.
سيريانيوز