كشف المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولينز، يوم الجمعة، ان منفذ اعتداء نيس فرنسي تونسي يدعى محمد سلمان الحويّج بوهلال, وقام باطلاق النار على عناصر الشرطة.
وأوضح مولينز خلال مؤتمر صحفي، أن "منفذ الهجوم يبلغ من العمر 31 عاماً، وهو سائق توصيل وكان متزوجا، ويتم استجواب زوجته حاليا من قبل الشرطة الفرنسية".
وسبق ان حكم على بوهلال بالحبس ستة أشهر في كانون الثاني الماضي، لقضية تتعلق بالعنف ولكنه كان "مجهولا بالنسبة للاستخبارات الفرنسية", بحسب الادعاء الفرنسي.
واوضح المدعي العام أن "الهجوم وقع تقريبا في العاشرة بالتوقيت المحلي مساء الخميس، وقام بو هلال بقيادة شاحنة تبريد، استُأجرت الاثنين الماضي وكان يجب إعادتها الأربعاء من ذات الأسبوع، واطلق بوهلال النار عدة مرات على ثلاثة من عناصر الشرطة قرب فندق، واستجابت الشرطة بملاحقة الشاحنة، التي سارت لمسافة 300 متر قبل أن تطلق الشرطة النار على بوهلال".
وعثرت الشرطة على بوهلال مقتولا في مقعد الراكب الأمامي وليس مقعد السائق، ودهست الشاحنة التي كان بداخلها عدة أشخاص على الواجهة البحرية، وعثرت الشرطة بعد تفتيش شقة بوهلال على عدة هواتف ومعدات إلكترونية ووثائق، يفحصها المحققون الآن.
وأشار مولنز إلى أن هناك عشرة أطفال أو مراهقين ضمن قتلى الهجوم الذين بلغ عددهم 84 شخصا حتى الآن، وارتقاء عدد المصابين إلى 202 شخصا، 52 منهم في حالة حرجة، و25 من الحالات الحرجة في غيبوبة.
وقتل 84 شخصا دهساً في هجوم في مدينة نيس جنوب فرنسا، حيث قام سائق شاحنة باقتحام حشد من المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل)، مساء أمس الخميس، قبل أن يطلق النار على الناس، وتمت تصفيته برصاص الشرطة.
ويعتبر هذا الاعتداء هو الأضخم في أوروبا منذ اعتداءات 13 تشرين الثاني في باريس 2015 واعتداءات 22 آذار في بروكسل.
سيريانيوز
