أخبار الرياضة

أتلتيك بلباو يتوج بكأس السوبر الإسبانية على حساب برشلونة في ليلة طرد قائده الارجنتيني ليونيل ميسي

أتلتيك بلباو

18.01.2021 | 11:17

حرم أتلتيك بلباو الهولندي رونالد كومان من إحراز أوّل ألقابه كمدرب مع برشلونة الإسباني عندما أسقط الفريق الكاتالوني 3-2 بعد التمديد (الوقت الاصلي 2-2) ليظفر بالكأس السوبر الإسبانية الأحد في مباراة شهدت طرد نجمه وقائده الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وحسم الفريق الباسكي المباراة بهدف إينياكي ويليامس (97)، بعدما تعادلا 2-2 في الوقت الاصلي بثنائية الفرنسي أنطوان غريزمان مقابل هدفي أوسكار دي ماركوس (42) وأسيير فياليبر (90).

وكان يأمل في إحراز لقبه الأول منذ نيسان 2019 والرابع عشر في المسابقة خصوصا بعدما نجح بتصحيح بدايته السيئة في الدوري، حيث لم يخسر في آخر تسع مباريات وارتقى الى المركز الثالث.

وكان الفريق الكاتالوني في طريقه الى تحقيق مسعاه عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي قبل ان تستقبل شباكه هدف التعادل عبر فياليبر، ليحتكم الفريقين الى التمديد حيث كانت الكلمة الاخيرة لاتلتيك بلباو الذي سجل هدف الفوز عبر وليامس.

وبدا تأثر لاعبي برشلونة في الدقائق الاخيرة وتحديدا قائدهم ميسي الذي تلقى بطاقة حمراء بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد حيث ضرب فياليبر بدون كرة وأسقطه على الأرض خلال قيادته احدى الهجمات (120).

وهي المرة الاولى التي يتلقى فيها ميسي البطاقة الحمراء مباشرة في مباراة رسمية، حيث سبق له ان طرد مرتين مع منتخب بلاده الارجنتين.

وكان الشك يحوم حول مشاركة ميسي، افضل لاعب في العالم ست مرات، بعد غيابه عن مواجهة سوسييداد في نصف النهائي والتي تابعها من المدرجات، وذلك لاصابة لحقت به ضد غرناطة (4-صفر) في الدوري المحلي.

ولم تسعف الدقائق المتبقية لاعبي برشلونة في ادراك التعادل وفرض ركلات الترجيح على غرار مباراة نصف النهائي ضد ريال سوسييداد (3-2 بركلات الترجيح)، ليخسروا النهائي العاشر في الكأس السوبر، فيما توج أتلتيك بلباو بلقبه الثالث بعد لقبي عامي 1984 و2015.

وحرم أتلتيك بلباو الذي أطاح بريال مدريد حامل لقب النسخة الاخيرة من الدور نصف النهائي، كومان من لقبه الاول كمدرب لبرشلونة.

وعاد كومان إلى برشلونة، الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في آب الماضي، خلفا للمقال كيكي سيتيين، فتعهد بإعادته الى القمة.

وكان هذا اللقاء الثاني بين برشلونة وبلباو في عشرة أيام، بعد عودة الأول فائزاً من إقليم الباسك 3-2 بثنائية لميسي في مباراة مؤجلة من المرحلة الاولى من الدوري في السادس من كانون الثاني الحالي.

لكن هذه المرة كان النزال مغايراً، إذ بدا بلباو متألقاً بإشراف مدربه الجديد مارسيلينو القادم في 3 كانون الثاني الجاري، وساهم بإيصال فريقه الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري إلى المباراة النهائية.

وكان مارسيلينو واجه برشلونة في نهائي الكأس الماضية عندما كان مدربا لفالنسيا ونجح في إسقاطه 2-1 في 25 أيار 2019.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -