دافعت الفنانة اصالة نصري عن زميلها الممثل مكسيم خليل بعد مهاجمة الفنانة شكران مرتجى له ردا على تعليقه حول خسارة المنتخب السوري أمام المنتخب الأسترالي في تصفيات كأس العالم.
وقالت اصالة في تغريدة مخاطبة مكسيم: :هناك رجال تخلَّصوا من سموم المصالح والخوف والتردّد. وهؤلاء هم الرجال الذين خُلقوا ليعينوا الحياة على ما بلاها، مكسيم خليل رجل نفتخر به".
وأعاد مكسيم خليل نشر تغريدة اصالة وشكرها بقوله، "شكرا اصالة .. مع الاسف كالعادة بيلعبوا على بعض الكلمات لاخراج الكلام من محتواه الانساني وتحويله الى حكم مسبق سطحي غير موجود اساسا".
وكانت مرتجى هاجمت مكسيم خليل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قائلة: "هيه.. استيقظ من سباتك الطويل، من قال إن دمشق لم تحزن؟ من قال؟ أحصي لك أحزانها أم أنك لا تعلم.. وويل للذين لايعلمون".
واضافت "من قال لك إننا نزرع البطاطا؟ تعال تعال إن استطعت وانظر كيف كل البيوت تزرع على نوافذها صور الشهداء، والنساء يرتدين السواد في القلب، ويتكحلن بالليل في انتظار عودة الأحب".
واردفت: "تعال لآخذك إلى بيت في ضواحي دمشق، الأم العظيمة زرعت ابنها في حديقة المنزل شهيداً تزفه عريساً كل يوم. تعال. من قال لك إن حزن دير الزور وحلب لا يعني سكان دمشق والعكس صحيح؟ نحن سوريون يا هذا. إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فالمصيبة أكبر".
وتابعت شكران: "أعلم أن كثراً سيقولون مَن هذه اللاسورية التي تتكلم؟ ردي لهم: سوريتي هوى وليست هوية، أجورنا ليرات سورية وليست يورويات أوروبية".
وهاجمته قائلة : "دعك هناك.. تأمل برج إيفل والشانزليزيه. واترك لنا قاسيوننا ونسورنا وشهداءنا ولنزرع شقائق النعمان، صيفنا في الزبداني وبلودان وبقين وعين الفيجة، ودع صيفك في الشواطئ اللازوردية وعواصم الموضة وتعطر أنت من أفخر العطور الباريسية ودعنا نتعطر من تراب عجن بمطر ودماء طاهرة".
واختتمت :"إذا كنت مصاباً بشيزوفريينا، نحن مصابون بالوجد، أعلى درجات العشق لسوريتنا إذهب يا من كنت صديقي".
وجاء رد شكران مرتجى تعليقا على ما كتب مكسيم خليل الذي كان وجّه عبر صفحته على "فيسبوك" رسالة إلى السوريين بعنوان "شيزفرونيا في حضرة العارضة".
وقال: "لم أتمنَ الفرح لسوريين تمنوا الموت لسوريين آخرين وزرعوا مدنهم بطاطا، لم أودّ أن تؤرق هتافاتهم المترافقة بالألقاب والكنى تلك المقابر الجماعية وأرواح مئات الآلاف من أهلي في كل بقع وطن بات أهله يشجعون منتخبه من الغربة.. فدمي سوري.. دمي سوري.. دمي سوري.. لأجل سوريتي أردت لهم الفوز.. لأجل سوريتي أردت لهم الهزيمة.. فاعذروا خيانتي أيها السوريتين".
يشار الى ان مكسيم خليل عرف بمواقفه المؤيدة لـ"الثورة السورية"، ومعارضته للنظام السوري فقد نعى مؤخرا، مقتل المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها طعنا في شقتهما في مدينة اسطنبول بتركيا.
كماعرف عنه بتفاعله مع الهاشتاغات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، والتي تدعو لإنقاذ سوريا.
سيريانيوز
