قالت وزارة الخارجية إن انزعاج الولايات المتحدة من عودة دورة الحياة إلى طبيعتها في حلب مرده إلى الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سورية المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى.
وقال مصدر في الخارجية في تصريح له نشر على صفحة الوزارة على الفيسبوك بانه "ليس غريباً أن تعرب الإدارة الأمريكية عن الانزعاج من عودة دورة الحياة إلى طبيعتها وفتح طرق المواصلات واستئناف الرحلات الجوية إلى مطار حلب الدولي بما يساهم في تخفيف معاناة المدنيين وخاصة أن هذه الخطوات أتت بعد الهزائم المذلة لأدواتها من المجموعات الإرهابية أمام تقدم الجيش العربي السوري وتأمين مدينة حلب بشكل كامل".
وأضاف المصدر إن "انزعاج الولايات المتحدة مرده إلى الإحباط والشعور بالمرارة نتيجة اندحار مشروعها في سورية المتمثل بنشر الإرهاب والفوضى وهذا يشكل في حد ذاته دافعاً للسوريين للاستمرار في مطاردة فلول الإرهابيين وداعميهم حتى تحرير آخر شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب والوجود الأجنبي غير المشروع وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها".
وتابع المصدر أن "التصريحات الأمريكية الأخيرة تظهر أن الإدارة الأمريكية فقدت اتزانها ولم تعد تتحلى بأبسط أدبيات التخاطب.. والوقاحة الحقيقية تتمثل في سياسات هذه الإدارة في الاعتداء على الآخرين والتدخل في شؤونهم واستخدام أقذر الأدوات من شذاذ الآفاق ومن الإرهابيين لخدمة أجندتها الرخيصة على حساب دماء الشعوب ومعاناتها وعندما تتشدق الإدارة الأمريكية بالحديث عن حقوق الإنسان فإن النفاق والوقاحة يصبحان العلامة الفارقة لسياسات وسلوك هذه الإدارة".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية مورغان أورتاغوس، وصفت في تغريدة عبر "تويتر" إعادة تسيير النظام السوري رحلات جوية إلى مطار مدينة حلب بأنها "وقاحة".
وأعيد افتتاح مطار حلب الدولي يوم الأربعاء الماضي وذلك بعد انقطاعه عن الخدمة لنحو 9 سنوات جراء الأزمة.
يشار إلى أن عودة تشغيل مطار حلب تأتي بعد سيطرة الجيش النظامي على مساحات واسعة من ريف حلب وتامين المدينة بالكامل.
سيريانيوز