منظمة دولية: تزايد أعداد اللاجئات السعوديات بسبب "العنف والوصاية"

كشفت منظمة "العفو الدولية" عن تضاعف أعداد السعوديات اللاتي تقدمن بطلبات لجوء على مستوى العالم، بسبب ممارسات "القمع والعنف" و "نظام الوصاية".

كشفت منظمة "العفو الدولية" عن تضاعف أعداد السعوديات اللاتي تقدمن بطلبات لجوء على مستوى العالم، بسبب ممارسات "القمع والعنف" و "نظام الوصاية".

وقال متحدث باسم المنظمة،في تصريحات نشرتها وسائل اعلام، ان أعداد التقدم بطلبات اللجوء "آخذة في الزيادة، حيث تضاعفت ثلاث مرات منذ العام الماضي 2017".  

ووفقاً لبيانات الهيئة الأوروبية للإحصاء (يوروستات)، فإن عدد السعوديين الذين تقدموا بطلبات لجوء إلى ألمانيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية بلغ نحو 160 شخصا، وبلغ هذا العدد نحو 700 شخص على مستوى أوروبا خلال الأعوام الأربعة الماضية. هذا فيما كان يندر في الأعوام قبل 2014 أن يتقدم سعوديون بطلبات لجوء.

وكانت العديد من الفتيات السعوديات هربن من ذويهن الى خارج البلاد وصلن على اللجوء في دول اخرى ، لكن اكثر قضية اثارت انتباه الرأي العام، قصة الفتاة رهف محمد (18 سنة) التي هربت من عائلتها بسبب "العنف والقمع"، إلى تايلاند، وقبول لجوئها في كندا.

وكانت الجمعية "الوطنية لحقوق الإنسان" المدعومة من الرياض وجهت مؤخراً اتهامات لعدة دول أجنبية بتحريض الفتيات السعوديات على التمرد على عائلاتهن.

 ووفقاً لجماعات حقوقية دولية ، فان النساء السعوديات يخشين أن يؤدي اللجوء للشرطة إلى تعريض حياتهن للخطر.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وأحدثت السعودية مؤخراً تطبيق  الكتروني "أبشر" التابع لوزارة الداخلية ، حيث يمكن ولي امر الفتاة في السعودية ان كان والدها او زوجها او شقيقها من تتبع حركتها داخل وخارج المملكة ، الامر الذي عرض المملكة لانتقادات

ولايزال نظام وصاية الرجل يطبق على النساء في السعودية، حيث يكون لكل امرأة سعودية وصي من الرجال، وهو عادة الأب أو الزوج وأحيانا العم أو الشقيق أو حتى الابن، تكون موافقته مطلوبة للزواج أو الحصول على جواز سفر أو السفر إلى الخارج.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close