قال وزير الدفاع العماد علي عبد الله أيوب، خلال لقائه نظيره الإيراني، أمير حاتمي، يوم الأحد "سنحرر محافظة إدلب سواء بالقوة أو عبر المصالحة".
وأفادت وكالة (سانا) أن أيوب أكدّ خلال لقائه حاتمي في دمشق، أن "إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات أو بالعمليات الميدانية".
ويواصل الجيش النظامي استهداف الريف الشمالي للمحافظة وجنوبها، كما يواصل تعزيزاته في محاور عدة تحضيراً لهجوم وشيك، وسط تأكيدات روسية بأن اتفاق "خفض التوتر" حول إدلب لا ينطبق على "المجموعات الإرهابية".
وعلى صعيد آخر، شدد أيوب على أن "العلاقات السورية الإيرانية تشكل نموذجا للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني إن "الأمريكيين يبحثون عما يبقيهم شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة".
ووصل حاتمي إلى دمشق صباح الأحد في زيارة عمل رسمية تستغرق يومين، ويلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد.
وتأتي زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، عقب أيام على مطالبة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بسحب القوات الإيرانية من سوريا.
وتعتبر إيران أن تواجد قواتها في الأراضي السورية أمر "شرعي"، وجاء بناء على دعوة من السلطات السورية.
وتعد إيران من الدول المؤثرة في الأزمة السورية ، حيث تدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، بالإضافة إلى أنها ضامنة في محادثات استانا، في حين تواجه اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.
سيريانيوز