الاخبار السياسية
لجنة في الامم المتحدة تتبنى قرارا يندد بالتدخل الإيراني والروسي في سوريا
شعار الأمم المتحدة على أحد الجدران
سوريا وايران ترفضان القرار بوصفه "غير مجد ولا مبرر له"
تبنت لجنة حقوق الانسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة, يوم الخميس, قرارا يندد بالتدخل الروسي والايراني في سوريا, ويطالب "المتشددين الأجانب" بمغادرة الأراضي السورية على الفور, ماأثار رفض الوفدان السوري والإيراني بوصف القرار "غير مجد ولا مبرر له".
وندد القرار "بكل الهجمات ضد المعارضة السورية المعتدلة , مطالبا بوقفها فورا بالنظر إلى ان مثل هذه الهجمات تفيد ما يسمى بداعش والجماعات الارهابية الاخرى مثل جبهة النصرة".
وتشن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, قالت انها تستهدف "تنظيمات ارهابية" منها داعش, فيما تشكك عدد من الدول الغربية بجدية موسكو في استهداف "داعش" واتهامها بالتركيز على ضرب مواقع المعارضة "المعتدلة".
كما ندد القرار أيضا "بكل المقاتلين الارهابيين الاجانب...والقوى الاجنبية التي تقاتل باسم النظام السوري خاصة ألوية القدس والحرس الثوري الإيراني وجماعات مثل حزب الله."
وأقرت طهران بوجود خبراء عسكريين إيرانيين في سوريا، لافتة إلى أن مهامهم "استشارية"، فيما تتهم أطياف معارضة إيران بدعم النظام ماليا وعسكريا عبر تمويل مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي بينها "حزب الله" اللبناني.
وطالب القرار "المتشددين الأجانب بمغادرة الأراضي السورية فورا, كما هاجم داعش والجماعات المتشددة الاخرى بسبب الانتهاكات والاعمال الوحشية التي يرتكبوها.
وارتفعت حدة التصريحات الدولية المطالبة بالتدخل للقضاء على الارهابيين ووقف هجمات داعش, خاصة بعد الهجمات التي طالت باريس, والتي ادت لسقوط 129 شخص وإصابة نحو 300 آخرين.
بدوره, رفض سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري القرار, متهما السعودية "بالرياء" بشأن حقوق الانسان في المملكة, وأشار إلى "الاعدام بضرب العنق والجلد في الميادين العامة" قائلا إنها تشبه انتهاكات الدولة الإسلامية.
اتهم الجعفري السعودية وقطر وتركيا بدعم "الارهابيين" في سوريا, فيما رفض مندوبو قطر وتركيا والسعودية الاتهامات.
واتهمت الحكومة السورية مرارا دول عربية وأجنبية بدعم أحداث العنف والصراع في البلاد في مقدمتها قطر والسعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية, وتزويد المجموعات المسلحة بالمال والسلاح.
كما رفض نائب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة غلام حسين دهقاني القرار أيضا, وقال إنه "يطمس التمييز الواضح بين الارهابيين وبين الذين يقاتلون ضدهم."
وأعد مشروع القرار السعودية بمشاركة قطر ودول عربية أخرى والولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى, وحصل على تأييد 115 دولة مقابل اعتراض 15 فيما امتنعت 51 دولة عن التصويت.
لجنة في الامم المتحدة تتبنى قرارا يندد بالتدخل الإيراني والروسي في سوريا : https://t.co/Q9z1xqDMjQ
— Syria News Official (@syrianewsco) نوفمبر 20, 2015
سيريانيوز