قناة "الحرة" تتجه لاغلاق مكاتبها بعد تسريح غالبية موظفيها

تتجه قناة "الحرة"، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة، لاغلاق جميع مكاتبها بشكل نهائي، والاستغناء عن خدمات جميع الموظفين العاملين فيها.

تتجه قناة "الحرة"، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة، لاغلاق جميع مكاتبها بشكل نهائي، والاستغناء عن خدمات جميع الموظفين العاملين فيها.

وقال الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) (المشغلة لقناة الحرة)، جيفري غيدمين، في تصريح نشرته "الحرة" عبر صفحتها في "فيسبوك"، انه سيتم تقليص عدد كبير من موظفي الشبكة، اضطراريا، ما سيجبر القناة على خفض إنتاجها التلفزيوني والرقمي لتواصل العمل بعدد قليل جدا من الموظفين.

واشار الى ان القرار جاء  بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب.

واوضح انه لايوجد اي خيار سوى التخفيضات، حيث سبق ووافق الكونغرس في اذار، على تمويل القناة، لكن هذا التمويل قُطع فجأة وبشكل غير قانوني من قبل ما تسمى بـ "إدارة كفاءة الحكومة" ومن قبل كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا".

وقررت إدارة الرئيس الأمريكي، في آذار الماضي، إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.

وأعلن عدد من العاملين في قناة "الحرة" أنه جرى تبليغهم بإنهاء خدماتهم بشكل فوري، قائلين إن عديد الموظفين وعائلاتهم ممن يعملون في مكاتب واشنطن، باتوا بلا أجر.

يشار الى أن قناة "الحرة"، الممولة من الحكومة الأمريكية، انطلقت في 14 شباط عام 2004، لتخاطب جمهور الشرق الأوسط وتصل إلى 22 بلداً.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close