اعلنت الامم المتحدة, يوم الاثنين, عن اصابة مكتبها جراء قصف دبابات غرب مدينة حلب , مااسفر عن حدوث أضرار بالطوابق العليا من المبنى, مستنكرة تصاعد الهجمات في المدينة.
وعبر ممثل الأمم المتحدة علي الزعتري, في بيان, نشرته وكالة الانباء (رويترز), عن "صدمته" من حادثة استهداف المبنى الذي يضم مكاتب الأمم المتحدة بشكل مباشر".
ولم يشر البيان لإصابة أي شخص في القصف، كما لم يحدد كيف عرف أن القذيفة من دبابة، وليست نوعا آخر من الذخيرة، كما لم يحدد المسؤول عن إطلاق القذيفة.
ودان البيان "تزايد العنف في كل حلب شرقا وغربا، الأمر الذي أفضى إلى وفاة وإصابة عشرات المدنيين بينهم أطفال".
واوضح البيان أن "أكثر من 40 شخصا قتلوا وأصيب كثيرون بسبب القصف الصاروخي بدون تمييز التي تنفذه جماعات المعارضة المسلحة على مناطق مدنية في غرب حلب".
واعلنت موسكو عن تعليق تحليق الطيران السوري والروسي فوق حلب, وذلك بعد معركة أطلقتها فصائل معارضة, مؤخرا, تحت اسم "ملحمة حلب الكبرى" تهدف الى فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
وجاءت المعركة بعد انتهاء الهدنة الانسانية في مدينة حلب, التي اعلنت عنها موسكو مؤخرا, هدفها تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، والمسلحين من المدينة, والتي جاءت بعد ضغوطات وادانات دولية واسعة وانتقادات لروسيا حول تعاونها مع النظام السوري في استهداف المدينة.
سيريانيوز