قال وزير الخارجية فيصل المقداد الاثنين ان الخطر التركي في الشمال الغربي اكبر خطر يهدد استقلال وسيادة سورية فيما اشار إلى أن نيات بعض المجموعات الانفصالية في الشمال الشرقي "خبيثة".
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقال المقداد في حديث لصحفيي تشرين والثورة أن "الخطر الذي نواجهه في الشمال الغربي من تركيا هو أكبر خطر يهدد استقلال وسيادة سورية، أمريكا تمثل الخطر نفسه، ولكن الاستعمار العثماني وممارسات الاحتلال التركي والتتريك هي ما يشكل الخطر الأكبر على سورية".
واضاف المقداد أن "نيات بعض المجموعات الانفصالية في الشمال الشرقي لسورية المعلنة وغير المعلنة خبيثة وغير مقبولة".
وفي سياق آخر كشف المقداد عن زيارة قريبة للمبعوث الاممي الخاص إلى سورية غير بيدرسن لبحث ومناقشة الموضوع السوري.
واضاف المقداد أن "اقتراح المبعوث الخاص غير بيدرسن أو مبادرة ما يسمى (خطوة بخطوة) مرفوض"، مشيرا إلى أنه "لا نية صادقة لدى الغرب لإنجاح عمل اللجنة الدستورية".
وتابع المقداد "نقول للمبعوث الخاص غير بيدرسون إنه من المفروض عليه أن يناقش موضوع هذه اللجنة مع مكونات اللجنة جميعاً مع التحفظ على بعض المشاركين الذين جرى تعيينهم من الخارج".
ولفت المقداد إلى ان الحكومة السورية سهّلت عمل اللجنة الدستورية لجهة الاتفاق على الأسماء، وبعد بدء عملها أصبحت سيدة نفسها وهي التي تتحكم بسير العمل وتقرر طريق العمل وما يصدر عنها من نتائج.
سيريانيوز
