ضحايا بقصف يخرق الهدنة في مدينة ادلب .. والنظام يتقدم بريف حلب الجنوبي ويسيطر على خان طومان

سقط، يوم الأحد، ضحايا بقصف طال مناطق عدة من مدينة ادلب, في خرق جديد للهدنة التي تشمل المنطقة، وتزامن هذا مع تقدم للجيش النظامي في ريف حلب، وسيطرته على بلدة خان طومان وقرى ومزارع محيطة بها، ليقطع أحد طرق الإمداد لفصائل معارضة، ويوسع المنطقة التي يسيطر عليها بالريف الجنوبي.

سقط، يوم الأحد، ضحايا بقصف طال مناطق عدة من مدينة ادلب, في خرق جديد للهدنة التي تشمل المنطقة، وتزامن هذا مع تقدم للجيش النظامي في ريف حلب، وسيطرته على بلدة خان طومان وقرى ومزارع محيطة بها، ليقطع أحد طرق الإمداد لفصائل معارضة، ويوسع المنطقة التي يسيطر عليها بالريف الجنوبي.

وذكرت مصادر معارضة بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف طال مناطق عدة أحياء وسط مدينة ادلب.

وأشارت المصادر أن المدينة تعرضت لغارات عدة منذ الصباح ما أحدث دماراً كبيراً في مبنى فرع الحزب والكتب المدرسية ومناطق أخرى, في أحدث خرق للهدنة التي، بدأ تطبيقها في شهر أيلول الماضي، وتنص على وقف إطلاق النار لمدة 6 أشهر بين فصائل معارضة من جهة وبين النظام و"حزب الله" من جهة أخرى في مناطق ادلب ومناطق من ريفها خاضعة لسيطرة المعارضة وقريتي الفوعا وكفريا بريف ادلب الخاضعين لسيطرة النظام ومنطقة الزبداني في ريف دمشق.

وجاء القصف الجديد بالتزامن مع إعلان وكالة "سانا" للأنباء الرسمية عن تقدم الجيش في منطقة ريف حلب وسيطرته على بلدة خان طومان بالريف الجنوبي إضافة إلى مزارع محيطة بها كانت خاضعة لسيطرة "جيش الفتح" عقب اشتباكات عدة بين الطرفين.

وتأتي أهمية خان طومان من كونها أهم طرق الإمدادات باتجاه منطقة الراشدين وسوق الجبس وكونها محاذية لمدينة حلب من الجهة الجنوبية، وعلى مقربة من حي الشيخ سعيد الخاضع بمعظمه لسيطرة فصائل معارضة.

وكان الجيش النظامي استطاع منذ الشهر الماضي من السيطرة على مدن وبلدات الحاضر وتل العيس وعدد من القرى والمزارع بريف حلب، فيما تتواصل المعارك في الريف الجنوبي.

وشنت القوات النظامية حملة برية مدعومة بقوات إيرانية وعناصر من حزب الله اللبناني، وجويا من الطيران الروسي منذ بداية شهر تشرين الأول الماضي، وخصوصا في مناطق بمحافظات حمص واللاذقية وحماة وحلب بهدف استعادة السيطرة عليها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close