أخبار العالم
عدة دول تبدأ بتخفيف قيود "كورونا".. وتركيا وبريطانيا تفرضان العزل العام
بدأت عدد من دول العالم بتخفيف القيود وإجراءات الإغلاق المفروضة بشكل تدريجي، بعد عزل دام أسابيع بسبب ازمة وباء "كورونا"، في حين قررت تركيا فرض العزل العام 4 ايام اعتباراَ من السبت، كما مددت بريطانيا العزل حتى 1 حزيران المقبل.
وذكرت وكالات انباء ان إسبانيا قررت رفع العزل عن جزء من البلاد، فيما تبقى معظم المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة.
وسجلت اسبانيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 143 وفاة في أدنى حصيلة يومية لها منذ 18 آذار .
وقررت فرنسا رفع القيود بشكل جزئي، بعدما كانت مفروضة بسبب تفشي وباء "كورونا"، كما افتتحت هولندا الروضة والمدارس الابتدائية ، فيما اعادت صربيا استئناف الحضانات والروضات لكن فقط للأطفال الذين ينبغي على أهلهم الذهاب إلى العمل، فيما جعلت كرواتيا العودة الى المدارس الابتدائية اختيارية.
وقررت نيوزيلندا رفع العزل تدريجياَ خلال الايام العشرة المقبلة، رغم المحافظة على بعض القيود، اثر النجاح في مكافحة الوباء، وقررت البلاد السماح باعادة فتح مراكز التسوق ودور السينما والمطاعم والملاعب.
كما قررت الهند رفع حالة العزل، لكن لاتزال البلاد تمنع التنقل بين الولايات والرحلات الجوية الدولية والمحلية، فيما سمحت ايران باعادة افتتاح جميع المساجد يوم الثلاثاء.
وقررت روسيا على لسان الرئيس فلاديمير بوتين، التخفيف من اجراءات الاغلاق على مراحل، مع الحفاظ على الإجراءات الصحية .
وعربياَ، قررت الحكومة الاردنية السماح للموظفين بالعودة الى اعمالهم اعتباراَ من 26 الشهر الجاري، بعد انقطاع استمر نحو شهرين.
وتواصل الحكومة فرض حظر التجول الليلي حتى إشعار آخر، رغم انها خففت من قيود العزل العام الصارمة خلال الأسبوعين الماضيين بالسماح لمعظم الأنشطة التجارية باستئناف أعمالها.
بالمقابل، اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انه سيتم فرض العزل العام بدءا من يوم السبت حتى نهاية يوم الثلاثاء 19 من أيار وهو عطلة وطنية.
وفرضت تركيا إغلاقا بالمدن الرئيسية خلال العطلات الأسبوعية الأربع الماضية وفي العطلات الوطنية بهدف إبطاء انتشار فيروس "كورونا".
وفي المملكة المتحدة التي تسجل أعلى عدد وفيات بـ32 ألفاً بعد الولايات المتحدة، قررت البلاد تمديد حالة العزل حتى 1 حزيران المقبل.
وظهر الوباء في الصين في كانون الاول، ثم انتشر الى اكثر من 200 دولة، مما ادى الى شلل اصاب مختلف مجالات الحياة، لكن اعداد ضحايا الوباء بدأت بالانحسار عقب التدابير الصارمة التي اتخذتها الدول.
سيريانيوز