أصدر الرئيس بشار الأسد، يوم الأربعاء، مرسوما يتضمن تعريفاَ شاملاَ للقتلى والمفقودين من الجيش وقوى الأمن، وتعديل أحكام تتعلق بمعاشات المفقودين العسكريين .
وجاء في المرسوم رقم 15 للعام 2019، الذي نشر على صفحة رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، إضافة مادتين جديدتين إلى قانوني الخدمة العسكرية والخدمة في قوى الأمن الداخلي، تضمنتا تعريفاَ شاملاَ للمفقودين والقتلى.
وعرف المرسوم "المفقود "، بأنه العسكري الذي لم تعرف حياته من مماته، او لا يعرف له مكان، بسبب الحرب أو العمليات القتالية .
أما “الشهيد” فعرفه المرسوم، بأنه العسكري الذي قتل اثر إصابته بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد "عصابة إرهابية" .
وبحسب التعديلات الجديدة، فإن كل مفقود “تحققت واقعة فقدانه" اعتباراَ من 15 آذار 2011، بسبب الحرب أو العمليات الحربية أو على يد "عصابة إرهابية "، يعتبر "شهيداَ " بعد مرور 4 سنوات على فقدانه وصدور حكم بوفاته.
كما شمل المرسوم تعديل بعض المواد من قانون معاشات العسكريين وقوى الأمن الداخلي ، المتعلقة بالأحكام التفصيلية الخاصة بمعاشات المفقود بجميع حالاته، والراتب الذي يتم على أساسه حساب المعاش المستحق لذويه وفقا لتاريخ الفقدان..
وخاض الجيش النظامي عمليات عسكرية ومعارك في سوريا، منذ عام 2011، سقط على اثرها آلاف العسكريين دون وجود إحصائية واضحة حول الخسائر البشرية.
وفقد عدد كبير من عناصر الجيش النظامي أو قوى الأمن، دون معرفة مصيرهم، على خلفية العمليات القتالية والحربية، وسط مطالبات أهلية بالبحث عنهم، أو التفاوض على المتواجدين منهم في قبضة فصائل المعارضة المسلحة..
سيريانيوز