سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، جراء قصف متجدد على مناطق في أحياء حلب وريفها، إضافة لسقوط عدد من الجرحى بقصف جوي استهدف بلدات ريف إدلب.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إن قتيلاً وجرحى سقطوا اثر قصف جوي استهدف حي جب القبة في حلب.
وتابعت المصادر إن شخصا لقي مصرعه فيما أصيب 3 آخرون من عائلة واحدة، جراء غارة جوية على حي البياضة في حلب القديمة.
وفي ريف المحافظة، أفادت المصادر بسقوط عدة قتلى وجرحى، إثر استهداف الطيران الروسي سوق الهال قرب بلدة عويجل في ريف حلب الغربي بالقنابل العنقودية.
وذكرت المصادر إن حيي المواصلات، والشعار تعرضا للقصف بالبراميل المتفجرة، كما استهدف الطيران الحربي احياء باب النيرب وجب القبة والسكري ومنطقة الجندول وطريق الكاستيللو بعدة غارات جوية، في حين تم استهداف حي بستان القصر ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.
ونوهت المصادر إلى أن قوات النظامي والفصائل الموالية له، استعادت السيطرة بالكامل على معمل الاسمنت، بعد تقدم لمقاتلي المعارضة يوم الأحد والسيطرة على عدة نقاط فيه.
بالمقابل قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الطيران الحربي يستهدف عدة مواقع للمسلحين جنوب غرب حلب.
وتابعت المصادر إن الجيش النظامي يثبت نقاط جديدة محيط معمل الاسمنت بعد فشل الفصائل المسلحة بتحقيق أي تقدم على الجبهة.
وكان "جيش الفتح" شن هجوماً على معمل الاسمنت والذي تتخذه قوات النظامي مركزا لها، حيث قالت عدة مصادر معارضة إنه تمت السيطرة عليه وبات الطريق بين المدينة وريفها مفتوحا اثر ذلك.
وفي إدلب، قالت مصادر معارضة إن عدة جرحى سقطوا جراء قصف على بنش بريف المدينة.
كما تعرضت كل من بلدات كللي وسيجر ومعردبسة للقصف الجوي، في حين استهدف قصف مدفعي مصدره قوات النظامي المتمركزة في معان، بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي .
ومن جانبها قالت مصادر موالية، إن طائرات مروحية القت مناشير فوق جسر الشغور بإدلب، تدعو فيها المسلحين إلى تسليم السلاح.
وكان قصفاً جويا يوم الأحد، أدي لسقوط قتلى وجرحى في بنش بريف إدلب.
وشهدت عدة مناطق بادلب وريفها تصعيدا لعمليات القصف, بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.
يشار إلى أن الأعمال العسكرية في البلاد تشهد تصعيداً على عدة جبهات، حيث يؤدي قصف شبه يومي الى سقوط ضحايا ودمار في البنى التحتية، في وقت تتواصل فيه اللقاءات الدولية والمطالبات بضرورة تطبيق هدنة وفتح الطريق امام المساعدات الانسانية وتحديداً في حلب.
وتشهد "الهدنة" في سوريا "اِنهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق , بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.
سيريانيوز