سقط قتلى وجرحى, يوم الخميس, جراء قصف استهدف سوقا شعبيا في بلدة الغندورة شمال شرق منبج بريف حلب.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بقصف طال سوقا شعبيا في بلدة الغندورة شمال شرق منبج بريف حلب الشرقي.
وبحسب المصادر فإن مصدر القصف هو طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".
وجاءت الحادثة بعدما شهدت مدينة منبج في 20 تموز الجاري قصفا من قبل طيران التحالف , مما اى الى مقتل وجرح العشرات, الامر الذي شهد ادانات واسعة من قبل النام والمعارضة .
وسبق ان اعترف التحالف بمقتل عشرات المدنيين في منبج , قبل ان يبدأ البنتاغون باجراء تحقيقا رسميا في معلومات "موثوقة" حول الحادثة.
وتتعرض مدينة حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني حيث أدى القصف, مؤخرا, الى سقوط ضحايا إثر غارات جوية استهدفت سوقاً في مدينة الأتارب بريف حلب، كما أدى الى خروج 5 مشافي ميدانية وبنكا للدم عن الخدمة.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز