فوجئ رجل الإطفاء أدريان سميث "49 عاما"، بوفاة ابنته إيلا البالغة من العمر 21 عاما، التي كانت من بين ضحايا حادث تصادم، بالقرب من شاطئ برودهافن في ويلز، توجه إليه للتعامل معه.
ولم يكن سميث يعرف أن ابنته من بين ضحايا الحادث إلا بعد وصوله إلى المكان، وبعد أن تعرّف على جثتها من خلال وشم على ساقها، وبحسب التحقيقات، فإنّ الوفاة كانت بسبب تهور السائقين المراهقين، جاجو كلارك، وإيما برايس، أثناء تسابقهما مع بعضهما البعض.
وفي التفاصيل، كان كلارك يقود سيارة إيلا سميث عندما فقد السيطرة على المنعطف، وانحرف عبر الطريق، واصطدم بمركبة قادمة بين شاطئ برودهافن وهافرفوردويست، ما أصابها بجراح خطيرة لتفارق الحياة في مكان الحادث، بينما أُصيبت الراكبة في السيارة المقابلة ديزي باك بجراح خطيرة، ما أخضعها للعديد من العمليات الجراحية ثم دخلت في غيبوبة.
أما والد إيلا، فقد شرح كيف تم استدعاؤه للتعامل مع حادث تصادم، مساء 13 حزيران/يونيو، وأثناء فحص مكان الحادث، رأى الضحية يتم إخراجها من السيارة ووضعها تحت بطانية. وكيف رأى وشمًا على ساق الضحية، وأدرك أنها ابنته.
وقال إنه وعد بأنه سيكون موجودا دائما من أجل ابنته، لكنه في ذلك اليوم لم يتمكن من مساعدتها أو طمأنتها أو إنقاذها. وقال إنه منذ تلك اللحظة "كان في رحلة لا ينبغي لأي أب أن يخوضها، وإنه لا يزال مسكونا بما حدث".
سيريانيوز