نشرت قناة "الحرة", يوم الاثنين, مقطع فيديو على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عنوانه "أوباما يبحث عن عمل".
يظهر بالفيديو الرئيس الأمريكي باراك أوباما من وراء مكتبه وهو يشاهد قنوات عدة تتكلم عنه بعد أن تنتهي ولايته. فكان أحد العناوين "سيتحول أوباما من قائد للدولة إلى قائد لأريكته", مع الإشارة الى أن أوباما سيبقى في واشنطن وعائلته مدة سنتين كاملتين بعد أن يغادر منصبه.
وهنا يسأل أوباما نفسه "ماذا سأفعل في واشنطن خلال سنتين كاملتين...؟؟". الأمر الذي دعاه للقاء نائبه جو بايدن, للبدء بإيجاد خيارات عملية لفترة ما بعد الرئاسة.
كان لدى بايدن العديد من الاقتراحات منها أن يقوم أوباما بقيادة السيارة مجددا, الأمر الذي سيحتاج معه الى رخصة قيادة. بينما كان الاقتراح الآخر التطوع لتدريب أحد الفرق الرياضية في واشنطن نظرا لحب الرئيس للرياضة.
وأخذا باقتراحات بايدن, نرى أوباما وهو يحادث فريق "واشنطن ويزردز" هاتفيا للبحث عن فرصة عمل كمدرب، مشيرا الى أنه قام بتدريب فريق ابنته لمرات عدة إلى أن الاتصال انتهى بإغلاق الطرف الآخر للخط دون سابق انذار.
وبعد فشل محاولته الأولى بالحصول على فرصة العمل كمدرب, ذهب أوباما للاقتراح الآخر .. قيادة السيارة, وكان عليه إصدار رخصة قيادة الأمر الذي باء أيضا بالفشل لعدم حيازته على شهادة ميلاد حقيقية.
ويظهر بالفيديو أيضا زوجة الرئيس ميشال أوباما التي بدت مستاءة من أفعال زوجها ولا سيما استخدامه هاتفها لتصوير فيديو على برنامج "سناب تشات", الأمر الذي أثار فضيحة إعلامية لها.
وبعد محاولات عدة لإيجاد خيار مناسب, يقرر أوباما لقاء الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي جون بينر ويذهبان لمشاهدة فيلم "كرتوني", وفي نهاية اللقاء يسأل أوباما بينر عما إذا كان لديه أي نصيحة له. وكان اقتراح الأخير للرئيس أن يعود الى حياته الطبيعية فقط وأن يعود أوباما مرة أخرى, بعيدا عن الرسميات.
ويوضح الفيديو كيف أن اقتراح بينر كان الأنسب لأوباما حيث عبر عن سروره لإمكانه ارتداء الجينز بدلا من الثياب الرسمية الضيقة التي لا يحبها, وتناول وجبات الفطور عند "ماكدونالدز" دون علم زوجته.
وذكرت قناة "الحرة" في نهاية الفيديو أنها نقلته عن صفحة البيت الأبيض الرسمية على "يوتيوب" (بتصرف).
ويشار الى أن هذه الولاية الثانية للرئيس الامريكي باراك اوباما, حيث اعيد انتخابه لمنصب رئيس الدولة في تشرين الثاني عام 2012، وأدى اليمين الدستورية 20 كانون الثاني.
سيريانيوز
