تظاهر الاهالي في عدة بلدات بريف دير الزور ضد "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) متهمين اياها بسرقة النقط من مناطقهم وواصفين اياها بانها "قوات احتلال".
ونقلت وكالة رويترز عن سكان ومحتجين وقادة عشائر قولهم إن مظاهرات بدأت قبل خمسة أيام ضد حكم قوات سوريا الديمقراطية في سلسلة بلدات من البصيرة إلى الشحيل، في حزام استراتيجي للنفط في قلب أراض تسكنها عشائر عربية إلى الشرق من نهر الفرات.
واشاروا الى إن "السكان الغاضبين أجبروا شاحنات النفط من حقل العمر القريب، وهو أكبر الحقول التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية، إلى العودة لغضبهم مما يعتبرونها سرقة للنفط من مناطقهم".
وهتف المحتجون في الحصين، وهي من البلدات التي تشهد احتجاجات كبيرة ”لا للاحتلال الكردي" كما حملوا لافتات كتب عليها "وين نفطنا؟ وارداتنا وين؟ لن نقبل بعد اليوم من نقل ثرواتنا خارج مناطقنا".
وأحرق المحتجون إطارات على امتداد طريق سريع من دير الزور إلى الحسكة تستخدمه شاحنات النفط، في تجارة سيطرت عليها قسد بعد هزيمة داعش هناك في أواخر 2017 بحسب رويترز.
من جهتها قالت سانا نقلا عن "مصادر اهلية قولها ان قسد اعتدت بالرصاص الحي على الأهالي الذين خرجوا بمظاهرات في قرى ريف دير الزور للتنديد بممارساتها والمطالبة بطردها من مناطقهم.
وذكرت مصادر أهلية أن بلدات وقرى البصيرة وماشخ والضمان والنملية وطيب الفال والطيانة بريف دير الزور الشرقي والجنوبي الشرقي شهدت منذ صباح الاحد خروج المئات من الاهالي بمظاهرات احتجاجية مطالبة بطرد ميليشيا قسد من مناطقهم جراء انتشار الفوضى وحالات الخطف والقتل واحتكار النفط من قبل قسد والشركات التي تتعامل معها.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقال سكان وشيوخ العشائر إن الاستياء من حكم قسد زاد بين السكان الذين يغلب عليهم العرب إذ يعترض كثير منهم على التجنيد الإجباري للشباب الذكور وعلى وجود تمييز على مستوى طبقات القيادة العليا.
يشار الى ان قسد هي تحالف متعدد الأعراق والأديان ويضم جماعات عربية واشوية وسريانية وتركمانية وارمنية الا ان المكون الاساسي فيها هو "وحدات حماية الشعب الكردية".
سيريانيوز