علماء يطلبون مساعدة عالمية للحفاظ على طيور البطريق

على غرار ما يعرف بـ"المواطن الصحفي"، أطلق مجموعة من الباحثين مشروعاً شبيهاً هو "المواطن العالم"  بهدف مراقبة وإحصاء طيور البطريق

طلب فريق من العلماء يجري أبحاثاُ في القارة القطبية الجنوبية "مساعدة جماهيرية" في دراسة طيور البطريق، لمعرفة "كيف تؤثر متغيرات المناخ" على هذه الطيور الصغيرة الممتلئة الجسم.

وعلى غرار ما يعرف بـ"المواطن الصحفي"، فقد أطلق فريق من الباحثين مشروعاً شبيهاً هو "المواطن العالم" تحت اسم "بينغوان ووتش2"  بهدف "مراقبة وإحصاء طيور البطريق"، وذلك بحسب ماذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي.

ويوفر موقع " "بينغوان ووتش" صوراً تم التقاطها من خلال سلسة من الكاميرات التي تم تثبيتها في القارة القطبية الجنوبية، والجزر المحيطة بها، قرب المناطق التي تتواجد فيها طيور البطريق، تقوم بالتقاط الصور كل ساعة.

ويمكن للراغب بالمساعدة تسجيل دخوله في الموقع والنظر في الصور وتحديد البطاريق الكبيرة، والفراخ، والبيض، بالنقر على الصور وتحديدها بعلامات خاصة، كما يفتح الموقع باب النقاش بين المتطوعين.

وتم إحصاء طيور البطريق في القطب الجنوبي منذ عام 1994، وبفضل هذا الإحصاء توصل العلماء لمعرفة أن تغير المناخ سبب "انخفاضاً" في أعداد البطريق من النوع <آديلي> والبطريق <شريطي الذقن> بسبب "تراجع الموائل والتغيرات في الأنواع الغذائية".

ويقوم فريق العلماء برصد وتحليل المناخ، والتلوث البيئي، والأسماك في المنطقة، ودمجها مع نتائج موقع  "بينغوان ووتش " للبحث عن الأمور التي تؤثر على "سكان القارة" من طيور البطريق، حيث على سبيل المثال وبحسب العلماء فإن أكثر من  150 ألفاً من طيور البطريق "نفقت في وقت سابق من هذا العام، بعد أن منعهم جبل جليدي من الصول إلى الماء للصيد".

ومثل الحيوانات المفترسة، ينظر العلماء إلى طيور البطريق على أنها "حراس التغيير في الأنظمة البيئية" ويوضح موقع "بينغوان ووتش "أن البطاريق "تقضي معظم حياتها في الماء، وتقع في أعلى السلسلة الغذائية، وأية تغييرات في أعدادها ستؤدي إلى تغييرات أكبر على النظام البيئي في المنطقة القطبية الجنوبية".

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close