قال الرئيس بشار الاسد, ان هناك دول غربية قد بدأت تخطط وتجهز لفتح سفاراتها في سورية, فيما اشار الى ان دور روسيا في المنطقة اصبح امرا واقعا.
وقال الاسد, في حديث مع صحيفة الشاهد الكويتية نشرته الاربعاء, ان "كثيراً من الدول العربية بيننا وبينهم تفاهم كبير, وهناك دول غربية قد بدأت تخطط وتجهز لفتح سفاراتها، وهناك وفود غربية وعربية قد بدأت بالفعل القدوم إلى سورية لترتيب عودتهم، سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو صناعية".
واغلقت معظم الدول الغربية والعربية سفارتها في دمشق احتجاجا على ما اسمته قمع المتظاهرين المطالبين بحقوقهم, فيما اعتبرت السلطات السورية انها تتعرض لمؤامرة بسبب موقفها الممانعة.
واضاف الاسد "قريبا جدا سيسدل الستار على هذه الحرب الإرهابية، وتتغير اللعبة السياسية, وستعود سورية إلى دورها المحوري العروبي الداعم لقضايا الأمة، كما كانت من قبل, وسيعود جميع المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم.
وفيما يخص الدور الروسي, قال الاسد إن "دور روسيا في المنطقة قد أصبح أمراً واقعاً بالتعاون مع الصين والهند ومجموعة من الدول الصديقة", مضيفا ان "ميزان القوى الدولية سيتغير في المرحلة المقبلة وسيكون للأفضل، وخصوصا للشرق الأوسط".
وفيما يخص المرحلة المقبلة داخليا, قال الرئيس الاسد "سنبدأ بإعادة بناء المصانع ودعم الصناعة السورية المميزة الفريدة في المنطقة، وسيعاد تأهيل ودعم الشركات بأنواعها وأشكالها، سواء المحلية السورية منها أو المشتركة مع المستثمرين العرب والأجانب".
وتابع الاسد "سيكون جل اهتمامنا بالزراعة, حيث إن أفضل أنواع الفاكهة والخضار في المنطقة من إنتاج سورية, وسنحرص على تصديرها لجميع دول العالم, كما سنبدأ بفتح منافذ السياحة والفن والثقافة، كما كانت سورية من قبل بلد الثقافة والفن والإبداع".
ويقدر تقرير للبنك الدولي إجمالي خسائر الاقتصاد السوري باكثر من 226 مليار دولار جراء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 7 سنوات، والتي أوقعت خسائر بشرية فادحة ودمارا في البنى التحتية.
الشاهد- سيريانيوز