اعتبر رئيس وفد المعارضة في مباحثات "مسار أستانة" أحمد طعمة، أن مصير اللجنة الدستورية "غامض وغير معروف"، ولا إمكانية في الأفق لاستئنافها قريباً.
ونفى طعمة في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أن يكون ما أشيع حول استضافة الرياض لاجتماعات اللجنة الدستورية صحيحاً أو جدياً، قائلاً إن الرياض غير متحمسة لعدم الإيمان بالتوصل لنتائج، كما أن دمشق غير راغبة بذلك.
وأشار إلى أن "المعارضة لا تعلق آمالاً كبيرة على هذه الطروحات الأممية".
بدورها، قالت نائبة رئيس "الائتلاف الوطني السوري" المعارض ديما موسى، إن "العملية السياسية برمتها متوقفة منذ سنوات، لعدم وجود شريك حقيقي للمفاوضات، فالنظام السوري استخدم كافة الوسائل لتعطيل أي حل سياسي".
وطالبت بضرورة الاستمرار بالضغط، والعمل إقليمياً ودولياً، للتمسك بالعملية السياسية والدفع لاستئنافها، معربة عن استعداد المعارضة للمشاركة في اجتماعات اللجنة الدستورية.
وأشارت إلى أن تعطيل المسار السياسي يخلق انعكاساً كارثياً، هو استمرار تردي أوضاع الشعب السوري، وتأثر ملفي المعتقلين واللاجئين.
سيريانيوز