نجا أتلتيكو مدريد المنقوص من فخ جاره وضيفه خيتافي وخرج بتعادل ثمين 3-3 الثلاثاء على ملعب "ميتروبوليتانو" في العاصمة مدريد في المرحلة الثامنة عشرة من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وتلقّى أتلتيكو مدريد ضربة موجعة قبل نهاية الشوط الأول بطرد مدافعه المونتينيغري ستيفان سافيتش بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية، فاضطر مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى إخراج المهاجم الهولندي ممفيس ديباي للدفع بالمدافع سيسار أسبيليكويتا (40).
ونجح أتلتيكو في افتتاح التسجيل رغم النقص العددي عبر مهاجمه الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة إثر تمريرة من الدولي الواعد رودريغو ريكيلمي.
وأدرك خيتافي التعادل مطلع الشوط الثاني عبر هدافه بورخا مايورال (53)، لكن فرحته لم تدم سوى 10 دقائق حيث أعاد الدولي ألفارو مورتا التقدّم لأصحاب الأرض مستغلاً تمريرة من ماركوس يورنتي (63)، ثم أضاف غريزمان هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 69.
ورفع غريزمان غلته من الاهداف مع أتلتيكو مدريد إلى 173 هدفاً وعادل الرقم القياسي للهداف التاريخي الراحل لويس أراغونيس.
كما رفع غريزمان رصيده إلى 11 هدفا في المركز الثالث على لائحة الهدافين هذا الموسم.
واندفع خيتافي بقوة في الدقائق الأخيرة فنجح في تقليص الفارق عبر أوسكار رودريغيس (87)، ثم أدرك مايورال التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء رافعاً رصيده إلى 12 هدفاً في المركز الثاني على لائحة الهدافين.
وكاد خيتافي يخطف الفوز في الدقائق المتبقية لولا تألق حارس المرمى العملاق الدولي السلوفيني يان أوبلاك.
وهي المباراة الثانية توالياً التي يفشل فيها أتلتيكو في تحقيق الفوز بعد خسارته أمام أتلتيك بلباو 0-2 السبت، فاكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى 35 نقطة وهو الرصيد ذاته لبرشلونة حامل اللقب الذي يستضيف ألميريا الأربعاء، فيما رفع خيتافي رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثامن مؤقتاً.
وتنفّس فالنسيا الصعداء بفوزه الثمين على مضيفه رايو فايكانو 1-0.
ويدين فالنسيا بفوزه إلى مهاجمه سيرجي كانوس الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 61 إثر تمريرة من دييغو لوبيس.
وطُرد المدافع البرتغالي لفالنسيا تييري كوريا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.
وهو الفوز السادس لفالنسيا هذا الموسم والأول بعد ثلاث هزائم وتعادلين فرفع رصيده إلى 23 نقطة، وفضَّ شراكة المركز العاشر مع رايو فايكانو الذي واصل نتائجه السلبية في مبارياته الثماني الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الانتصار بعد البداية الجيدة للموسم.
وهي الخسارة الثانية توالياً لرايو فايكانو فتجّمد رصيده عند 20 نقطة في المركز الحادي عشر الذي بات مهدداً بفقدانه في حال فوز أوساسونا (19 نقطة) على مضيفه ريال مايوركا الخميس في ختام المرحلة.
وحذا إشبيلية حذو فالنسيا ووضع حدّاً لنتائجه المخيّبة عندما عاد بفوز ثمين على حساب مضيفه وجاره غرناطة بثلاثية نظيفة في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد كيكي سانشيس فلوريس خليفة الأوروغوياني دييغو ألونسو المقال من منصبه السبت الماضي.
سيريانيوز