المركزي يعلن عن جلسة تدخل غدا "حفاظا" على استقرار سعر الليرة مقابل الدولار

أعلن مصرف سورية المركزي يوم الاثنين، عن نيته عقد جلسة للتدخل في سوقي دمشق وحلب عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم غد الثلاثاء في مبنى المركزي بدمشق برئاسة حاكم المصرف.

أعلن مصرف سورية المركزي يوم الاثنين، عن نيته عقد جلسة للتدخل في سوقي دمشق وحلب عند الساعة الثانية عشرة ظهر يوم غد الثلاثاء في مبنى المركزي بدمشق برئاسة حاكم المصرف، لـ"الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة"، وذلك عقب الارتفاع الجديد الذي حققه سعر الصرف مقابل الليرة  يوم أمس متجاوزا الـ625 ليرة.

وأوضح تعميم للمصرف نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه  بالإشارة إلى عملية تدخل المركزي في سوق القطع الأجنبي عن طريق المصارف ومؤسسات الصرافة حفاظا على استقرار سعر صرف الليرة فقد تقرر عقد جلسة تدخل يوم غد.

وسجل سعر صرف الدولار، يوم الأحد، في السوق السوداء ارتفاعا جديدا ليبلغ 625 ليرة، في وقت شهد فيه سعر صرف العملة الصعبة تقلبات سريعة في أسواق  دمشق وغيرها من المناطق، وهو ما اعتبره المركزي "بلبلة يأتي ضمن الحملة الشرسة للضغط على الشعب السوري".

وشدد المركزي على أن حضور جلسة التدخل يجب أن يتم حصرا من قبل مدير عام المؤسسة أو رئيس أو أحد أعضاء مجلس الإدارة بالنسبة لشركات الصرافة أو أحد مالكي المؤسسة الرئيسيين.

وحذر المركزي من أن عدم الالتزام بالحضور والمشاركة في عملية التدخل المشار إليها بشكل أصولي  دون عذر مقبول بناء على تقييم المركزي  سيعتبر  مخالفا للتعليمات والقوانين الناظمة لعمل مؤسسات الصرافة والدور الواجب عليها القيام به ولا سيما في ظل الظروف الحالية وبالتالي التعرض للجزاءات والغرامات المحددة باللائحة المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم 5727 م.و لعام 2012 .

وكان مصرف سورية المركزي أكد في بيان له أمس الأحد، أن ما يحدث من "بلبلة في سوق القطع الأجنبي" وما يسوق من أسعار صرف لليرة السورية مقابل الدولار  يأتي ضمن "الحملة الشرسة للضغط على الشعب السوري" مبينا أنه "يسعى جاهدا وبكامل كوادره للدفاع عن سعر صرف الليرة السورية".

وأوضح المركزي في البيان أن "اعتماد المستهلك على المنتج المحلي والعزوف عن المستورد والحد من عمليات التهريب تسهم بشكل إيجابي في تخفيف الطلب التجاري على القطع الأجنبية"

وكان الدولار وصل قبل يومين لحاجز 600 ليرة، لأول مرة في تاريخه، بعد ارتفاعات غير مسبوقة خلال سنوات الصراع في سوريا، لتتراجع قيمة الليرة بنسبة 1300% عما كانت عليه قبل عام 2011، حيث كان الدولار الواحد يساوي قرابة 47 ليرة.

ورغم أن السلطات النقدية في سوريا أعلنت في العديد من المرات عن إجراءات لكبح جماح هبوط الليرة، ووصفها الأسعار المتداولة بأنها "وهمية"، إلا أنها قامت بمجاراة هذه الأسعار ورفع السعر الرسمي له، بشكل يعد مؤشرا إلى تثبيت الأسعار بالرغم من ارتفاعها.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close