توصل الباحثون إلى حل فريد لاكتشاف الصور المزيفة العميقة، التي يولدها الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تحليل انعكاسات الضوء على مقلة العيون باستخدام أدوات تم تطويرها في الأصل لمساعدة علماء الفلك على دراسة المجرات.
يمكن أن تكون العيون التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بمثابة هدية مجانية، نظرًا لأنه غالبًا ما تكون هناك تناقضات في انعكاسات الضوء المنعكسة على مقلة العيون.
ويُعتبر فحص انعكاسات مقلة العين في صور الوجوه البشرية هو جوهر تقنية الكشف بالذكاء الاصطناعي، التي طورها الباحثون.
وتقوم الطريقة على فحص الخصائص المورفولوجية لانعكاسات مقلة العين من خلال المؤشرات لمعرفة ما إذا كان انعكاس الضوء في مقلة العين اليسرى يتطابق مع ذات الانعكاس في نظيرتها اليمنى.
وإذا تطابقت الانعكاسات، فمن المرجح أن تكون الصورة لإنسان حقيقي، إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المحتمل أن تكون مزيفة بعمّق.
ورغم أن طريقة الكشف بالذكاء الاصطناعي الجديدة تتمتع بالكثير من الإمكانات، إلا أنها ليست مضمونة تمامًا، إذ تعمل الطريقة فقط إذا كان من الممكن تكبير الصورة والحصول على رؤية واضحة لمقلة العينين.
وهناك أيضًا خطر إمكانية اكتشاف وجوه البشر الفعليين على أنها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي نظرًا لأن الصور الحقيقية قد تحتوي على تناقضات في انعكاسات مقلة العين أيضًا.
ومن الممكن أن تصبح الطريقة المُبتكرة عديمة الفائدة، إذا تطورت نماذج الذكاء الاصطناعي لتوليد انعكاسات متسقة لمقلة العين.
سيريانيوز.
