أقدم طفل مصري يبلغ من العمر 11 عاما على الإنتحار شنقا في منزله، بعد أن قامت أسرته بتأنيبه بسبب الإفراط في ممارسة لعبة ببجي الإلكترونية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" فقد أظهرت التحريات الأولية أن الطفل شنق نفسه داخل غرفة نومه، بسبب معاناته من حالة نفسية طارئة جراء دخوله في خلافات مستمرة مع أسرته وتوبيخه بسبب إفراطه في ممارسة اللعبة الإلكترونية.
وبدأت النيابة العامة المصرية التحقيق في الحادث، بعد أن تحفظت على الجثة، علما أنها الحالة الثانية من نوعها خلال أسبوع في مصر بسبب الألعاب الإلكترونية.
وكانت هيئة الأزهر وهي أعلى مؤسسة دينية في مصر، أصدرت تحذيراً في عام 2018 من أضرار الألعاب عبر الإنترنت على الأطفال الصغار، وأعاد نشر فتواه التي تحرم ممارسة لعبة ببجي، مستشهدا بوفيات سابقة "مرتبطة بممارسة اللعبة".
يذكر أن لعبة "ببجي" قد ظهرت على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوترعام 2017 ،وتقوم فكرتها على معارك يشارك فيها لاعبون من مختلف أنحاء العالم عبر الإنترنت، حيث لاقت شعبية في عدد من الدول العربية وبشكل خاص في أوساط المراهقين.
سيريانيوز
