الأخبار المحلية
عمليات قصف واشتباكات في التضامن و مخيم اليرموك والقدم
يواصل الجيش النظامي, يوم الجمعة، استهداف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في حي التضامن ومخيم اليرموك وشارع فلسطين والقدم بدمشق.
وأفادت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش النظامي استهداف تجمعات "داعش" في مخيم اليرموك والقدم بغارات جوية من الطيران المروحي ، مستخدماً أسلحة الرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع قصف مدفعي طال تلك المحاور.
وأشارت المصادر إلى اندلاع اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلي تنظيم "داعش" على أطراف حي التضامن ومخيم اليرموك ومحاور شارع فلسطين وثانويات البنات وسط قصف مدفعي وصاروخي نحو مواقع "داعش" بالحجر الأسود و مخيم اليرموك.
من جهتها، تحدثت صفحات متخصصة بأخبار مخيم اليرموك عبر مواقع التواصل، أن قصفا بالبراميل وبالقذائف طال المخيم، بالتزامن مع قصف استهدف محور الحجر الأسود والقدم، وسط معارك بين "داعش" من جهة والفصائل الفلسطينية من جهة أخرى في منطقة ثانوية اليرموك محيط البلدية.
بدورها، أفادت مصادر معارضة باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر تابعين لتنظيم "داعش" في حي القدم جنوب العاصمة، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأخيرة .
وتدور معارك منذ ايام بين الجيش النظامي مع عناصر " داعش" في محاور حي القدم والحجر الأسود وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك جنوب دمشق، عقب اخلاء حي القدم من المسلحين
وكان الجيش النظامي تمكّن يوم الثلاثاء، من إجلاء مئات المقاتلين المعارضين التابعين لتنظيم "أجناد الشام" وأسرهم من منطقة القدم جنوب دمشق التي كانت تسيطر عليه المعارضة المسلحة باتجاه ادلب.
وسيطر تنظيم "داعش" في شباط الماضي على 75% من مخيم اليرموك جنوب دمشق، بعد معارك تقدم إثرها على حساب "هيئة تحرير الشام" المعارضة.
كما يسيطر "داعش" على حي العسالي وحي التضامن وكامل مدنية الحجر الأسود كمعقل أساسي للتنظيم.
ويتواجد تنظيم (داعش) بالإضافة إلى تنظيمات مسلحة أخرى في جنوب دمشق في مناطق يحاصرها الجيش النظامي وفصائل فلسطينية، الامر الذي يشكل معاناة بالنسبة لسكان المخيم جراء الحصار، حيث توفي جراء ذلك العشرات من الأشخاص، غالبيتهم من كبار السن والأطفال، نتيجة الجوع وفقدان الأدوية, مع تواصل الأعمال العسكرية والاشتباكات.
سيريانيوز