الأخبار المحلية
معركة حلب شارفت على النهاية.. النظامي يواصل تقدمه وينتزع احياء جديدة
واصل الجيش النظامي, يوم الاثنين, تقدمه في شرق مدينة حلب, حيث سيطر على أحياء جديدة في المنطقة, تاركاَ قوات المعارضة في جزء صغير من المدينة.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "الجيش النظامي بالتعاون مع القوات الرديفة اعاد الأمن والاستقرار إلى حي بستان القصر ".
من جانبها, اعلنت قناة (المنار) اللبنانية عن حدوث تقدم كبير للجيش السوري على عدة محاور فيما تبقى من احياء القسم الجنوبي في حلب ".
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الجيش سيطر على بستان القصر و حي سيف الدولة بحلب الشرقية, وسط تقدم في حي السكري والكلاسة .
بدورها , اعلنت مصادر معارضة ان القوات النظامية سيطرت على أحياء الكلاسة وبستان القصر والفردوس والصالحين والشيخ سعيد في حلب بعد قصف مكثف بكافة أنواع الأسلحة.
وفي سياق متصل, نقلت وكالة الانباء (رويترز) عن مصدر عسكري سوري , لم تسمه, قوله إن "الجيش السوري على وشك إعلان النصر في معركة استعادة شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة".
واضاف المصدر أن "الجيش في اللحظات الأخيرة قبل إعلان انتصاره في معركة شرق حلب, حيث يمكنه إعلان ذلك في أي لحظة".
بدورها, نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن اللواء زيد الصالح، رئيس اللجنة الامنية في حلب، قوله إنه لم يعد أمام مسلحي المعارضة سوى وقت قصير وعليهم "إما الاستسلام أو الموت".
وسبق ان سيطر الجيش النظامي اليوم على الشحادين ومنطقة الإسكان وكرم الأفندي وكرم الدعدع والصالحين وصولا إلى جسر الحج والجلوم وباب المقام والفردوس وقلعة الشريف.
واستطاع النظامي خلال أقل من شهر، إحراز تقدم سريع داخل الأحياء الشرقية في حلب, حيث بلغت نسبة سيطرة الجيش النظامي على الأحياء الشرقية من حلب 95 بالمئة, بحسب التصريحات الروسبة.
وأثارت التطورات بحلب ادانات دولية واسعة, حيث باتت تتصدر المباحثات, وسط تحميل موسكو المسؤولية, ومطالبات بوقف اطلاق النار وادخال مساعدات, في حين ترفض روسيا تطبيق أي هدنة أو ووقف لإطلاق النار في حلب مالم يتم الاتفاق على موعد وطرق دقيقة لخروج المسلحين كافة من المدينة.
سيريانيوز