الاخبار السياسية
موقف دمشق من الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" سيكون امتداداً لموقفها من حرب غزة
أفاد رئيس تحرير مجلة "المجلة" "إبراهيم حميدي"، بأنّ موقف دمشق من الحرب المحتملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني في جنوب لبنان، سيكون امتداداً لموقفها من الهجوم على غزة، ومختلفاً عن موقفها من حرب لبنان 2006.
وأضاف "حميدي"، إن "دمشق التي استخدمت المشاركة في حرب 2006 لفك عزلتها عربياً وغربياً حينها، بعد الانسحاب من لبنان واغتيال "رفيق الحريري"، ستستخدم أي حرب مقبلة في 2024 للغرض ذاته، لكن عبر "الحياد".
كما أشار إلى أنّ في دمشق من يأمل بأن تشكل أي حرب مقبلة في لبنان، فرصة كي تنسحب بعض تشكيلات "حزب الله" من الأراضي السورية، أي تلبية مطلب غربي وعربي بحكم الأمر الواقع وليس بموجب تسوية، لافتاً إلى أنّ هذا الوجود لم يعد حيوياً ل"بقاء النظام" مثلما كان الحال قبل عقد.
وتوقع رئيس تحرير مجلة "المجلة"، أن تتعرض دمشق إلى ضغوط إيرانية أكثر في حال نشوب الحرب، لكن تتدخل وتسهل وصول السلاح إلى "حزب الله"، وهو الأمر الذي لم يكن مطروحاً مع حركة "حماس".
ولفت إلى أن التطبيع العربي وتصاعده يوفر ذخيرة إضافية لدمشق كي تتعاطى مع ضغوط طهران وحسابات "حزب الله"، لكنها قد تختار البقاء في "محور الممانعة" مع تجميد العضوية "العسكرية" الفاعلة فيه.
سيريانيوز