اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني انه "لولا اجراءات ايران في مكافحة الارهاب لكانت دمشق وبغداد بيد الدواعش".
ونقلت وكالة فارس الايرانية عن لاريجاني قوله ان "قضية الارهاب تعد احد المشاكل الكبيرة في العالم والمنطقة", مضيفا ان "الجمهورية الاسلامية استجابت لطلب الحكومتين العراقية والسورية، واقدمت على مكافحة الارهاب، ولولا اجراءات ايران لكانت اليوم دمشق وبغداد بيد الدواعش".
وتدخلت ايران سياسيا وعسكريا واقتصاديا الى جانب السلطات السورية منذ بدء الاحداث, مشيرة الى ان تدخلها جاء بناء على طلب السلطات السورية, وان وجودها العسكري يقتصر على وجود مستشارين.
وانقد لاريجاني النظرة الانتقائية لبعض الدول الاقليمية والاجنبية حيال أزمة الإرهاب، مضيفا انه "من المؤكد ان حل مشكلة الارهاب في المنطقة، تعتمد على الارادة القوية للدول، وان الجمهورية الإسلامية على استعداد للتفاوض والتعاون مع الدول لتسوية الازمة السورية عن طريق الحوار والحلول السياسية".
وتتهم الولايات المتحدة ايران بان لها دور تخريبي في المنطقة, وخاصة في سورية واعلنت مرارا ان قواتها ستبقى في سورية طالما ان القوات الايرانية متواجدة, مشيرة الى انها لن تسعى للقيام بعمل عسكري لاخراج تلك القوات".
سيريانيوز