قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة على طريق اعزاز- سجو

سقط قتلى وجرحى، مساء الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين مدينة اعزاز وقرية سجو في ريف حلب الشمالي،والواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة.

سقط قتلى وجرحى، مساء الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين مدينة اعزاز وقرية سجو في ريف حلب الشمالي، والواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة.

وقالت وكالة (الأناضول) التركية ان "15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، وجُرح العشرات في حصيلة أولية لتفجير سيارة مفخخة، مساء اليوم الخميس، في مدينة أعزاز، التي تسيطر عليها المعارضة، شمالي محافظة حلب".

ونقلت الوكالة عن مصادر في الدفاع المدني، لم تسمها، قولها بأن "انتحاري فجر سيارة مفخخة" كان يقودها عند مدخل مدينة أعزاز الشمالي، على الطريق الواصل بين المدينة ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.

وأضافت المصادر أن "عددا كبيرا من المدنيين كانوا موجودين لحظة انفجار السيارة؛ الأمر الذي أسفر عن مقتل 15 مدنيا، وإصابة العشرات".

ورجحت مصادر الدفاع المدني ارتفاع حصيلة القتلى حيث أن كثير من الإصابات في حالة حرجة.

ولم تتبن أي جهة التفجير حتى اللحظة.

ومن جانبها, قالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان 12 قتيلا وعشرات الجرحى بينهم أطفال، سقطوا جراء الانفجار، في حين قالت مصادر اخرى ان عدد القتلى وصل الى 30 قتيلاً.

ولفت المصادر الى ان التفجير استهدف حاجزاً لما يسمى بـ"الجبهة الشامية" في كازية نديم قرب مدينة اعزاز شمالي حلب وأسفرت عن قتلى واصابات بصفوف عناصر الحاجز.

وذكرت المصادر انه تم فرض حظر للتجوال في اعزاز بعد الانفجار وحتى الساعة السادسة صباحا.

كما نقلت المصادر عن ناشطين قولهم ان المفخخة مصدرها مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وقد انفجرت بالقرب من حاجز لـ"الجيش الحر" على طريق أعزاز - سجو مخلفة أكثر من عشرين قتيلا، بينهم مدنيين أطفال يعملون في ورشات لإصلاح السيارات وبسطات الأكسبرس في المنطقة.

فيما قالت مصادر موالية ان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يقف وراء التفجير، الأمر الذي لم يتم تأكيده بشكل رسمي.

وكان أربعة قتلى وعدد من الجرحى، سقطوا في أيار الماضي، إثر انفجار سيارة مفخخة، على الطريق الواصل بي مدينة اعزاز وقرية سجو في ريف حلب الشمالي.

ويسعى تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على قرى ريف حلب الشمالي وصولًا إلى مدينة اعزاز، كما تسعى "قوات سوريا الديمقراطية" للتقدم على محاور المدينة، انطلاقًا من مدينة عفرين.

وتخضع مدينة اعزاز الحدودية مع تركيا، لسيطرة "الجيش الحر" في ريف حلب الشمالي، وتعرضت لحوادث مشابهة خلال الفترة الماضية، ما خلف قتلى وجرحى بين المدنيين.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close