شن الجيش الأردني غارات جوية، يوم الإثنين، استهدفت مخابئ لمهربي المخدرات داخل الجنوب السوري، على طول الحدود الأردنية – السورية.
وذكرت وكالة "فرانس 24" نقلاَ عن مصادر استخباراتية إقليمية، أن الأردن شن عدة غارات جوية ردا على عمليات التهريب.
وأعلنت مصادر استخباراتية أن القصف استهدف منازل كبار تجار المخدرات ومزارع، أظهرت معلومات المخابرات أنها مخابئ آمنة للمهربين المدججين بالسلاح .
وشن الاردن غارات على منزل يشتبه أنه لتاجر مخدرات كبير في بلدة صلخد بمحافظة السويداء، وعلى مخابئ في محافظة درعا، بحسب مصدرين، مخابرات ومصدر دبلوماسي غربي يتابع الوضع في جنوب سوريا.
وجاء ذلك بعدما أصيب عدد من افراد حرس الحدود الأردني بجروح جراء اشتباكات بينهم وبين مجموعات مسلحة على الحدود الشمالية حيث تم احباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات، يوم الاثنين.
وكان الجيش الأردني اعلن، قبل أيام، عن مقتل أحد عناصره وجرح آخر في اشتباك مسلح مع العشرات من المهربين على الحدود الشمالية مع سوريا.
وكان الجيش الأردني قد أعلن عدة مرات عن إحباطه محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة القادمة من سوريا، وضبطه مختلف أنواع المخدرات.
وتنفي الحكومة السورية تورطها في صناعة المخدرات وتهريبها، في حين تقول إيران بأن الاتهامات، بأنها تقف وراء تجارة المخدرات، هي جزء من مؤامرات غربية ضدها.
سيريانيوز