وصل وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، يوم الأحد الى دمشق، في زيارة مفاجئة وغير معلنة، حيث التقى كلا من الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية على حسابها "تويتر"، ان الاسد استقبل بن علوي، وجرى بحث العلاقات الثنائية و"سبل تطويرها"، و"تعزيز جهود استعادة الامن والاستقرار في المنطقة".
كما التقى بن علوي، وزير الخارجية وليد المعلم، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية.
من جهتها، أفادت صفحة رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، ان الاسد استقبل العلوي وتم بحث التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية و"التحديات" التي تواجهها المنطقة على الصعيد السياسي والاقتصادي وسبل التصدي لها.
وجاء اللقاء بعد زيارة قام بها وزير الخارجية وليد المعلم الى سلطنة عمان في اذار الماضي، هي الثالثة من نوعها بعد الحرب السورية، حيث التقى خلالها نظيره العماني يوسف بن علوي، وقام بافتتاح مقر السفارة السورية الجديد في العاصمة العمانية مسقط.
وتعد زيارة وزير الخارجية العماني الى سوريا هي الثانية من نوعها، منذ بدء الازمة في سوريا عام 2011،حيث كانت اول زيارة له عام 2015.
وتعتبر سلطنة عمان الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي ما تزال تحتفظ بعلاقتها الدبلوماسية مع دمشق وسفارتها مفتوحة فيها.
سيريانيوز