اعربت الامم المتحدة الاربعاء عن قلقها إزاء سقوط ضحايا مدنيين في مناطق بسوريا, وازاء حالة عشرات الآلاف من الناس الذين لا يستطيعون الخروج من المدينة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية, إن "الوكالات الإنسانية عبرت عن قلقها إزاء سقوط ضحايا مدنيين في مناطق بسوريا".
وشن طيران التحالف ضد تنظيم "داعش", في الاونة الاخيرة, سلسلة غارات على مناطق بالرقة ودير الزور, مما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى, فيما اعلن الجيش الأمريكي إن 484 مدنيا على الأقل قتلوا على الأرجح في ضربات للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في العراق وسوريا منذ بدء الحملة في عام 2014.
وفي سياق متصل, أشار المتحدث إلى هجوم انتحاري في إدلب راح ضحيته عدد كبير من المدنيين.
وشهدت ادلب 3 تفجيرات في غضون شهر كان اخرها تفجير استهدف حافلة قرب قرية الشيخ يوسف بريف ادلب, اسفرت عن سقوط ضحايا.
وفيما يخص الرقة, عبر دوجاريك عن "قلقه إزاء حالة عشرات الآلاف من الناس الذين لا يستطيعون الخروج من المدينة", حيث تخوض "قوات سوريا الديمقراطية" العملية العسكرية ضد مسلحي تنظيم "داعش"،
وتابع المتحدث الاممي أن الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة لها تقدم المساعدات الإنسانية للنازحين في سوريا، بما في ذلك سكان محافظات الرقة والحسكة ودير الزور", داعيا "جميع أطراف الأزمة، أو من لديهم تأثير عليهم، إلى توفير وصول آمن للمساعدات الإنسانية إلى الأهالي".
يشار الى ان السلطات السورية سمحت للأمم المتحدة في حزيران الماضي بإرسال مساعدات إنسانية عن طريق البر من حلب إلى القامشلي, وذلك بناءا على مطالبات اممية .
سيريانيوز
