فرضت الولايات المتحدة الامريكية, يوم الاثنين, عقوبات بحق 271 من موظفي "المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية", قالت انه مسؤول عن تطوير أسلحة كيماوية , في اطار الرد على الهجوم الذي استهدف خان شيخون بريف ادلب, والذي يرجح انه كيماوي.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين, في بيان , نشرته وكالة الانباء (رويترز), ان"هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية على رجال ونساء وأطفال مدنيين."
واشارت وزارة الخزانة الأمريكية الى ان 271 من موظفي "المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية" يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعما "لبرنامج الأسلحة الكيماوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين.
وكانت وكالة (أسوشيتد برس) كشفت, الاثنين, نقلاَ عن مسؤولين أمريكيين, ان الإدارة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات جديدة على النظام السوري ومؤسسات خاصة بإنتاج الأسلحة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية اعلنت الشهر الجاري عن عزمها فرض عقوبات اقتصادية إضافية على النظام السوري قريباَ, في إطار الرد على الهجوم الذي استهدف خان شيخون بريف ادلب, والذي اسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
وتتبنى واشنطن موقفاَ متشدداَ من النظام السوري على خلفية هجوم خان شيخون, وتم تحميل الاخير مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة, حيث شن الجيش الامريكي باوامر من ترامب ضربات صاروخية على قاعدة الشعيرات العسكرية بحمص, كما هددت واشنطن باتخاذ اجراءات عقابية اضافية في حال استخدام النظام للكيماوي.
واستهدف هجوم بلدة خان شيخون في 4 نيسان الجاري, أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين, حيث تم تحميل النظام السوري مسؤولية شن الكيماوي على المنطقة , الامر الذي نفاه الاخير, داعيا الى اجراء تحقيق في الحادثة.
سيريانيوز