أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأربعاء، على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة على محافظة ادلب من "المجموعات الارهابية"، بعد فشل تركيا في فصل المعارضة السورية المسلحة عن "جبهة النصرة"، في منطقة "خفض التصعيد".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن لافروف قوله، في مؤتمر صحفي في واشنطن، أنه يجب تحرير محافظة إدلب بالكامل من "الإرهابيين" واستعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع مناطقها.
وكان لافروف شدد، يوم الجمعة الماضي، على مواصلة الحرب على "التنظيمات الارهابية" لاسيما في ادلب..
وبدأ الجيش النظامي منذ ايلول الماضي، مدعوماَ بالطيران الروسي، شن غارات على ريف ادلب، مما ادى الى سقوط مئات القتلى والجرحى، أغلبهم من المدنيين، رغم التفاهم المبرم بين "الدول الضامنة" بشأن اقامة منطقة "خفض التصعيد" في ادلب عام 2017.
من جهة اخرى، رفض لافروف حل الأزمة السورية بـ"الطرق العسكرية"، مشدداَ على البدء بـ"عملية سياسية شاملة انطلاقا من اللجنة الدستورية".
وعقدت اللجنة المصغرة لصياغة الدستور أولى جلساتها بين 4 إلى 8 تشرين الثاني ، ثم فشلت اللجنة في عقد الجولة الثانية التي بدأت في 25 تشرين الثاني بمدينة جنيف ، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل، وسط اتهامات متبادلة بين وفدي الحكومة و المعارضة بتعطيل أعمال اللجنة الدستورية.
وبدأت اللجنة الدستورية الموسعة، والتي تضم 150 عضواَ، اعمالها في 30 تشرين الاول الماضي في جنيف وتم الاتفاق على لجنة مصغرة لصياغة الدستور تتألف من 45 شخصا.
وبدأ لافروف زيارة الى واشنطن، يوم الثلاثاء، حيث التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتم بحث عدة ملفات أبرزها سوريا وإيران وكوريا الشمالية والرقابة على الأسلحة النووية.
سيريانيوز