عثر على جثة شخص بحي طريق السد بدرعا كما اصيب 4 اخرين بجروح جراء انفجار واشتباكات بالقرب من بنايات المهندسين.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" المعارض انه "عثر على جثة مواطن ملقاة بالقرب من محلات الحمزاوي في حي طريق السد بدرعا، وأصيب 4 اشخاص بينهم شابة جراء انفجار واشتباكات بالقرب من بنايات المهندسين".
وتابع المرصد بان اشتباكات عنيفة تشهدها مدينة درعا البلد دارت بالقرب من حاجز الرباعي في حي طريق السد، بين مجموعات محلية تابعة للجان المركزية بالإضافة لمجموعات تابعة للواء الثامن من جهة، وعناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى.
وكان عدد من أبناء مدينة درعا أصدروا بياناً الأحد على خلفية دخول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات النظام، إلى أحياء البلد والمخيم وطريق السد في درعا، حيث حذروا من ممارسات النظام وأدواته حيال المدنيين، مطالباً بالوقوف موقف واحد في المنطقة، متوعدين بالرد بدون رحمة.
ورفض البيان "تدخل أي طرف من ميليشيا وما يتبعها، وأن أهل الخير والصلاح في درعا في طريقهم إلى دأب الصراع والفتنة وحل الخلافات بين أهل المنطقة، ونعلن أي تدخل عسكري من قبل ميليشيا النظام والفيلق سوف نقوم بالرد عليه بحزم دون رحمة، نطالب كل أبناء حوران بالوقوف موقف واحد، وأن لا يسمحوا للنظام الغاشم بكسب أوراق سياسية قد تطيح بكرامة الجميع، فيما إذا نجح في هذه الفتنة".
وكانت قوات الأمن العسكري، استقدمت تعزيزات عسكرية إلى أحياء درعا البلد وطريق السد، والمخيمات، وسط حركة نزوح للأهالي، وفرض حظر التجوال في البلد.
ويأتي ذلك، بعد هجوم انتحاري نفذه شخص يرجح بأنه تابع لخلايا “تنظيم الدولة”، على منزل قيادي سابق بدرعا البلد.
سيريانيوز