كشفت السلطات الفرنسية, يوم الاربعاء, انها استقبلت حوالي 33 ألف طلب منذ كانون الثاني, بزيادة قدرها 18 % مقارنة مع أعداد طلبات اللجوء في الفترة نفسها من العام الماضي, مؤكدة عدم وجود ازمة لجوء في فرنسا, رغم "الضغوطات" التي تتعرض لها البلاد لاستقبال المزيد من المهجرين.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن المدير العام للدائرة الفرنسية لحماية اللاجئين والوافدين باسكال بريس قوله ان "فرنسا سجلت 33 ألفا و167 طلب لجوء بين كانون الثاني وأيار ، مقابل 28 ألفا خلال الفترة نفسها من 2015".
ووصف بريس زيادة العدد بانها " مقبولة"، بعدما سجلت طلبات اللجوء في 2015 زيادة نسبتها 23,6 في المئة وتسارعت وتيرتها مع نهاية العام، وذلك لمناسبة صدور تقرير النشاط الرسمي للدائرة للعام 2015.
وتعتزم السلطات الفرنسية اقامة مخيم للاجئين في العاصمة باريس, وذلك بعد أكثر من شهرين على اخلاء السلطات الجزء الجنوبي من مخيم كاليه والذي يأوي مئات المهاجرين.
وانخفصت أعداد طلبات اللجوء الى اوروبا منذ إغلاق طريق البلقان وبدء تنفيذ الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بهدف وقف تدفق المهاجرين في نهاية اذار.
وتواجه اوروبا ازمة مهاجرين غير مسبوقة, حيث دخل أكثر من مليون مهاجر ولاجئ إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، قادمين بحرا من تركيا إلى اليونان،, دفعت دول عدة لاتخاذ إجراءات تهدف لمعالجة الأزمة , كما فرضت الازمة على الدول الأوربية تشديد الرقابة على حدودها.
سيريانيوز