تواصلت عمليات القصف على ريف ادلب الجنوبي، مما ادى الى سقوط ضحايا، فيما تمكن الجيش النظامي من السيطرة على بلدة جرجناز بعد معارك مع المعارضة المسلحة، بالتزامن مع إرسال مؤازرات باتجاه ادلب لدعم فصال المعارضة.
وذكرت مصادر معارضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الطيران الروسي شن غارات على مدرسة تأوي نازحين في بلدة جوباس في ريف ادلب، مما ادى الى سقوط ضحايا.
واشارت المصادر الى ان طيران النظامي استهدف مداخل ومخارج مدينة معرة النعمان والطرق المؤدية أليها، لـ"إعاقة خروج العائلات النازحة" من المدينة، وسط "أوضاع إنسانية صعبة" تواجه آلاف النازحين من المنطقة بشكل عام
كما شن الطيران الروسي غارات على مدينتي سراقب وكفرنبل في ريف ادلب، بحسب المصادر.
ولفتت المصادر الى ان القوات النظامية سيطرت على بلدة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي، بعد قصف مدفعي وصاروخي وغارات جوية من طيران النظام وروسيا.
وفي سياق متصل، اعلن "الجيش الوطني"، في بيان له، انه تم ارسال مؤازرات من تشكيلات "الجيش الوطني"، الموجودة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، إلى خطوط التماس في الشمال الغربي لدعم المقاتلين هناك.
وأكد "الجيش الوطني" استمراره في "الدفاع عن مناطق شمال غرب سوريا وزج كامل قواته في ساحة المعركة".
من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي استعاد السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية ، بعد معارك مع فصائل معارضة مسلحة .
كما استعاد الجيش النظامي، بحسب الوكالة، 5 قرى جديدة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وهي خربة السرواني وخربة معراتة والحديثة والفعلول وأبو دفنة بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
وكان الجيش النظامي سيطر في الأيام الاخيرة على عدة قرى وبلدات ومزارع في ريف ادلب، اخرها بلدة التح الاستراتيجية، في اطار حملته العسكرية ضد فصائل المعارضة المسلحة.
وتتصاعد في الفترة الأخيرة، عمليات القصف التي يشنها الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، على ريف ادلب، وسط معارك بين النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا، وسط حركة نزوح كبيرة .
سيريانيوز