الاخبار السياسية

الإدارة الذاتية الكردية: روسيا مسؤولة عن "المجازر" التي ترتكب في عفرين

04.02.2018 | 14:46

حملت الإدارة الذاتية ومجلس إدارة عفرين, يوم الأحد, روسيا المسؤولية عن "المجازر" التي ترتكب في منطقة عفرين بريف حلب, والتي تشهد عمليات عسكرية اطلقتها القوات التركية ضد الفصائل الكردية منذ 20 الشهر الماضي.

واصدرت الإدارة الذاتية ومجلس إدارة عفرين بياناً, نشرته وكالة انباء (هاوار) الكردية, طالبت فيه روسيا الاتحادية "بالتراجع عن موقفها الداعم لإرهاب تركيا تجاه شعب عفرين بكافة مكوناته".

وكان رئيس "حركة المجتمع الديمقراطي" الكردي آلدار خليل قال منذ ايام ان روسيا "غدرت بالأكراد وتركت سماء منطقة عفرين مسرحاً لطائرات تركيا"، مشيرا الى ان "النظام السوري لن يتحرك بل ينتظر سقوط عفرين بيد الأتراك".

وسبق ان دعت "الإدارة الذاتية" في منطقة عفرين الحكومة السورية إلى حماية حدود الدولة من "العدوان" التركي ، مؤكدة أن عفرين جزء لا يتجزأ من سوريا.

وناشد البيان التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات الحقوقية والمدنية والإنسانية ومجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بالتدخل الفوري "لإيقاف العدوان التركي على إقليم عفرين”.

وبرزت ردود أفعال دولية تركزت حول القلق من تداعيات شن العملية التركية, داعية الى ضبط النفس , فيما عارضت واشنطن ذلك, داعية الى الحد منها, باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تأزم الوضع الإنساني في عدة مناطق, كما حذرت فرنسا من تحول العمليات التركية الى عملية غزو.

وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.

وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.

وتخضع منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية لسيطرة "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي.

 

 سيريانيوز


TAG:

على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري في البحرين..المقداد يلتقي نظيريه الأردني واللبناني

التقى وزير الخارجية فيصل المقداد، نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب، في العاصمة البحرينية المنامة، قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.